30 December 2014 - 16:40
رمز الخبر: 8716
پ
رسا- شهدت جرائم الکراهیة التی تمارس بحق الدین الإسلامی ومعتنقیه وخاصة النساء المتحجبات فی أوروبا وبعض الدول التی تعیش فیها أقلیات مسلمة تزایدا ملحوظا خلال السنوات الأخیرة عکسه حجم الشکاوى من قبل المتضررین.
بريطانيا


أفادت جمعیة خیریة بریطانیة معنیة بقیاس الحوادث المعادیة للمسلمین تدعى "تل ماما" بأن عدد النساء المسلمات المتحجبات اللواتی أبلغن عن ممارسة جرائم الکراهیة بحقهن فی بریطانیا قد شهد على مدى العامین الماضیین ارتفاعا ملحوظا بنسبة 10 فی المائة.

ونقل موقع "سکای نیوز" باللغة الإنجلیزیة عن مسؤولة فی الجمعیة قولها "إن المملکة المتحدة قد شهدت على مدى الأشهر الثمانیة عشر الماضیة ارتفاعا قویا فی عدد الجرائم (...) عدد شکاوى النساء المتحجبات قد تضاعف بسبب الکراهیة التی تمارس ضدهن".

وأشارت فیاز مغال إلى أن المرأة [المحجبة] فی المجتمع البریطانی تعانی کثیرا من حوادث الکراهیة والکراهة العدوانیة، مبینة "أن الحجاب الذی ترتدیه المرأة ینظر الیه الجانی على انه نزعة لشرعیة الشعور بالأنوثة لدیها (...) المعتدی أصبح یصب اهتمامه فقط على الحجاب بدلا من نفسیة الأنثى وشخصیتها".

وقالت: هناک تحول کبیر وجذری فی لغة الکراهیة ضد المسلمین حیث الأحداث الدولیة والحوادث المحلیة تلعب دورا فی ذلک.

ومن بین الضحایا اللواتی تعرضن لجرائم کراهیة بسبب الحجاب، المواطنة البریطانیة شالینا لیت من مدینة برمنغهام والتی تلقت إهانات عنصریة وهی تسیر فی أحد الشوارع مرتدیة الحجاب، ویعزز ذلک ما أظهرته أبحاث من أن النساء المسلمات یتعرضن خلال سیرهن فی الأماکن العامة إلى انتهاکات لفظیة قد تصل إلى اعتداءات جسدیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.