دعا ظریف فی هذه الاتصالات الهاتفیة التی أجراها فی ظل استمرار اعتقال الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی البحرینیة الشیخ علی سلمان، والتی أثارت استغراب وقلق علماء الدین والسیاسیین فی المنطقة، دعا نظرائه للعمل بمسؤولیاتهم لدعم الاعتدال والنشاط السیاسی السلمی، فی الظروف الحالیة التی تمر بها المنطقة، وبذل ما فی وسعهم من أجل إطلاق سراح هذه الشخصیة السیاسیة الوطنیة البحرینیة المعروفة بتأییدها للحوار والتعامل المعتدل.
بدورهم أکد وزراء الخارجیة على أهمیة دعم الحوار والطرق السلمیة لحل الخلافات السیاسیة، مشددین على أنهم سیبذلون کل ما فی وسعهم فی هذا المجال.
وکان وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف قد دعا سابقاً إلى الإفراج الفوری عن الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة فی البحرین الشیخ علی سلمان.
وقال ظریف فی معرض الإشارة إلى الاعتقال المفاجیء للشیخ علی سلمان أن اتخاذ التدابیر القسریة مع قادة تحظى باحترام البحرینیین ولم تعدل عن السلمیة رغم کل الصعوبات ستعقد الأوضاع وتزید من المخاطر والتهدیدات.
ودعا ظریف إلى الإفراج الفوری عن الشیخ علی سلمان، وأضاف أن: ردود الفعل الدولیة والأوساط والمراجع الدینیة حیال اعتقال الشیخ علی سلمان تشیر إلى الاحترام الکبیر الذی تکنه هذه الجهات له وأن توجهه وتوجه جمعیة الوفاق المعتدل یحظى بالقبول من قبل الجماهیر والأوساط الدولیة.