01 January 2015 - 16:06
رمز الخبر: 8742
پ
محمود الزهار:
رسا- القیادی البارز فی حرکة حماس محمود الزهار قال: قبل کل شیء علاقتنا مع ایران استراتیجیة، لأننا نؤمن بفکرة الأمة الإسلامیة التی تشمل جمیع الأقلیات.
الزهار


اعتبر محمود الزهار موقف قائد الثورة الإسلامیة فی تسلیح الضفة الغربیة موقفاً مبدئیاً ، وقال: إن قائد الثورة فی إیران یتحدث عن موقف مبدئی لأنه من حقنا أن نکون مسلحین ، ذلک أن سیاسة المفاوضات مع (إسرائیل) قد فشلت. وهذا الکلام الذی یقوله قائد الثورة إیرانیة أو أی زعیم عربی آخر ، بأن الخیار الصحیح هو الکفاح المسلح ضد (إسرائیل) لهو کلام أساسی، ولکن هذا لا یعنی أن إیران ترسل السلاح إلى الضفة الغربیة لأنه غیر ممکن. ولکنه سیؤدی إلی تشجیع أولئک الذین یؤمنون بالکفاح المسلح فی الضفة الغربیة.


واعتبر الزهار هتافات أصحاب الفتنة فی أحداث عام ٢٠٠٩ فی إیران ضد غزة بأنها ناجمة عن ضیق الأفق الفکری، وقال: أعتقد أن هذه عقلیة ضیقة، وهم إذا طلبوا من حکومتهم وقف دعمها لحماس فإنهم سیدفعون وجودهم ثمن ذلک. الکیان الإسرائیلی هو أول وأکبر عدو لإیران، وعندما أنتم تضعفون هذا الکیان من خلال دعم حماس وحزب الله فإنکم تساعدون علی إنقاذ أنفسکم . هذا من الناحیة المادیة وأما من الناحیة المعنویة فعلی المسلمین أن یسارعوا دائماً إلی نجدة المسلمین الآخرین الذین یواجهون المشاکل، ولا ینبغی أن یترک المسلم أخاه المسلم فی الظروف الصعبة .


واعتبر وزیر الخارجیة الفلسطینی السابق إیران الصدیق والمؤید الوحید لهذه الحرکة فی المنطقة، وقال: نحن نؤمن بالنظام الإیرانی لأنهم دعمونا دون توقع أی مقابل.


وفی جزء آخر من کلامه دافع الزهار عن قدرات إیران النوویة، وأکد: الکیان الإسرائیلی یملک الأسلحة النوویة، وکذلک أمریکا والهند وباکستان، فلماذا لا تملک إیران؟ یجب علینا أن نمتلک کل عناصر القوة بما فیها الأسلحة النوویة، لیس لأننا نرید العدوان علی الآخرین بل لکی لا نسمح للکیان الإسرائیلی بأن یفکر بمهاجمة الدول العربیة والإسلامیة.


وقال الزهار إن الخلافات بین المسلمین السنة والشیعة تناقض فکرة الأمة الإسلامیة ، وأضاف: لا یستفید من هذه الاختلافات إلا أعداء الأمة الإسلامیة.


ودعا القیادی فی حماس إلی تعاون إیران والمملکة العربیة السعودیة لحل مشاکل المنطقة ، وقال: نشعر أنه یجب على البلدین التعاون ضد العدو الرئیسی للمنطقة، وعلی کلی البلدین السعی للتوصل إلى تفاهم.


وأکد الزهار أن الحرکة لن تتخلی إطلاقاً عن حدود ١٩٤٨، وقال: نحن لن تعترف بالکیان الإسرائیلی أبداً حتى فی شبر واحد من الأراضی الفلسطینیة، وموقفنا بهذا الخصوص یختلف تماماً عن موقف منظمة التحریر الفلسطینیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.