قال البیان انه "فی ظل ظروفٍ عصیبةٍ یعیشُها العراق وتحدیات خطیرةٍ وحربٍ ضروسٍ تقودها قواتنا الأمنیة وأبناء الحشد الشعبی لمقاتلة داعش الإجرام والإرهاب وفی وقت تُحقق فیه هذه القوات إنتصارات کبیرة یُشار لها وآخرها فی منطقة الضلوعیة تمتدُ یدُ الحقد والجریمة من جدید لتخلط الأوراق وتبثُ الفرقة والرعب وتزعزع ثقة المواطن بجیشه لتستهدف أبناء البصرة من خلال إستهداف علماء الدین السُنة فی هذه المحافظة الآمنة لإشعال فتنةٍ طائفیةٍ وإرسال رسالة اجرامیة تُستغَل من ضعاف النفوس لتألیب الرأی العام على القوات الأمنیة والحشد الشعبی والحکومة المحلیة".
واضاف البیان "یأتی تزامن هذا الفعل الإجرامی مع الزیارة الناجحة للسید رئیس الوزراء د.حیدر العبادی وخاصة على المستوى الإقتصادی والأمنی فی مسعى من الإرهاب لإحداث البلبلة وإیصال رسالة مفادها أن البصرة غیر مستقرة ".
وتابع البیان "من هنا نُناشد العراقیین عامة والبصریین خاصة بضبط النفس وعدم الإنجرار خلف مخططات هدفها الإقتتال کما نطالب الحکومة المحلیة والقوات الأمنیة فی البصرة بإجراء تحقیق عاجل لکشف العصابات الإرهابیة التی استهدفت علماء الدین وعرضهم فی وسائل الإعلام لینالوا جزاءهم العادل".
وختم البیان قائلا "إیمانا منا بقدسیة الدم العراقی وواجب الحفاظ علیه نستنکرُ بأشد عبارات الإستنکار الید الآثمة الخبیثة التی تطاولت على رموز إسلامیة وواجهات إجتماعیة مثلت وحافظت على وحدة الصف العراقی، نستنکرُ هذا الفعل من أی جهةٍ کانت وإلى أی مجموعة إنتمت فهی مُدانة وفی خانة الدواعش والإرهابیین".