رأی فقهاء حزب الإصلاح أن الاحتفال بالمولد النبوی بدعة ولیس من السنة الشریفة، مطالبین المواطنین الیمنیین والمسلمین بعدم الاحتفال بهذه الذکرى "من أجل المحافظة على السنة الشریفة والعمل بالکتاب الکریم".
من جانبها أکدت حرکة أنصار الله بأن إحیاء ذکرى المولد النبوی الشریف هو تجسید لعظمة النبی (صلى الله علیه وآله) والتذکیر بسیرته النبویة واضافت "هاهی الأمة الإسلامیة تعیش فی مشارق الأرض ومغاربها٬ على إحیاء ذکرى المولد من شهر ربیع الأول من کل عام هجری٬ أجواء الاحتفال بمولد أفضل وأشرف الرسل والأنبیاء سیدنا محمد (صلى الله علیه وآله)، وهی مناسبة دینیة وتاریخیة عظیمة٬ تعید لهذه الأمة مجدها وتاریخها."
وأبدت الحرکة تعجبها لعدم معارضة فقهاء حزب التجمع الیمنی للإصلاح وغیرهم لأعیاد المیلاد التی یحتفل بها المسلمون عند نهایة رأس السنة المیلادیة وبدایة العام المیلادی الجدید.
وقد وقع حادث إرهابی کبیر بتفجیر أحد الأشخاص نفسه فی المرکز الثقافی بمحافظة إب أثناء الاحتفال بذکرى المولد النبوی الشریف والذی راح ضحیته أکثر من "33" قتیلا وعشرات المصابین من الحاضرین وعلى رأسهم قیادات حکومیة ومجالس محلیة بالمحافظة.