أشار جاسم الدرازی إلى أن اعتقال الشیخ علی سلمان کان له أثر کبیر "فی نفوس المحبین فی البحرین وخارجها" ولفت إلى أن الإدانات والشجب والمسیرات والاحتجاجات قد استمرت فی جمیع أنحاء العالم على هذا الاعتقال.
وأوضح أن التحقیق کذلک قد استمر مع الشیخ علی سلمان إلى وقت متأخر من یوم أمس؛ لافتاً إلى أن استمرار المسیرات والشجب یؤکدان أن هذا الاعتقال کان خاطئاً من قبل السلطة فی البحرین.
وشدد عضو التجمع الوطنی الدیموقراطی فی البحرین قائلاً: سوف لن نبرح الساحات والمیادین وسنظل مطالبین بفک أسر الشیخ کما أن المنظمات الدولیة وإخواننا فی الخارج والمتعاطفین مع حراکنا السلمی الإصلاحی سیستمرون فی النداء من أجل إطلاق سراح الشیخ.
وبشأن التظاهرة الاحتجاجیة التی تم منعها من قبل السلطات فی المنامة أشار إلى أن جمیع القرى مصممة على أن تنطلق متجهة إلى الشوارع العامة؛ مؤکداً على تواصل المسیرات والاحتجاجات والاعتصامات الیومیة حتى إطلاق سراح الشیخ علی سلمان.
وحول هجوم قوات النظام البحرینی على مسجد "المؤمن" أوضح الدرازی أن یوم أمس قد تم الإفراج عن 39 مصل من المعتقلین من مسجد المؤمن فی المنامة؛ مشدداً بالقول أن الاحتجاجات السلمیة سوف تستمر فی کل مناطق البحرین "ونتمنى أن لایکون هناک صدام ورصاص وحرائق."