راى السید الحوثی ان الخلل الکبیر داخل المسلمین افقدهم الدور العالمی الایجابی، فیما تستغل قوى الظلام إمکانات هائلة لضرب الشعوب وتضلیلها.
وراى ان البشریة بحاجة الى الاخلاقیات الى جانب التقدم المادی مشددا على ان المسلمین مقصرون فی تقسیم ساحتهم الداخلیة ما فتح البوابات السیاسیة للحکومات الجائرة لیلج منها العدو الى داخل الامة لضربها والتدخل فی شؤونها .
واعرب عن اسفه لان العدو بات هو المتحکم بالقرار السیاسی فی شؤون الشعوب الاسلامیة وقال : العدو صنع القوى التکفیریة لیستفاد منها فی استنزاف الامة والهائها عن عدوها الحقیقی (اسرائیل) وامیرکا.
واشار قائد حرکة انصار الله الى ان الشعوب الاسلامیة باتت الیوم اکثر تطلعا وان لدیها من عوامل الصلاح والخلاص ما تحتاج الیه واضاف: ذکرى مولد الرسول (ص) مناسبة للوحدة الاسلامیة والاسس الجامعة، وان مبادئ الاسلام تجمع ولا تفرق وآن الاوان للشعوب بان تتحرک.
واکد ان کل زیف وظلام سیمحى ویسقط سواء کان محسوبا على الاسلام ام لم یحسب وقال :ندعو شعوب أمتنا الى التوحد والتآخی والتعاون لمواجهة الاخطار والتحدیات بدءا من دعم الشعب الفلسطینی المظلوم، مدینا فی نفس الوقت ما یرتکبه النظام الظالم فی البحرین بحق شعبه المظلوم.
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الیمن من قبل جمیع المکونات السیاسیة محذرا من الانجرار وراء المساعی الخارجیة التی ترید الیمن بلدا غارقا فی الازمات
وقال : رسالتنا الى کل محیطنا العربی والاسلامی هی رسالة سلام وحرص على الاستقرار، وعلى الشعب الیمنی خاصة ان یکون یقظا لیتصدى لای محاولة انقلاب على ثورته.
واکد السید الحوثی على ضرورة المبادرة ومن دون تاخیر لحل القضیة الجنوبیة حلا عادلا واضاف : نؤکد ضرورة استمرار الحراک الثوری على صعید مکافحة الفساد والشراکة والتعاون مع الجیش والامن.
ودعا الى تطبیق ملحق السلم والشراکة فی مأرب والجوف والبیضاء منتقدا، عدم تفاعل الجهات الرسمیة والقوى السیاسیة فی الیمن بشکل ایجابی لصالح البلد والامن والاستقرار وصرح قائلا : نحمل الجهات الرسمیة والقوى السیاسیة مسؤولیة وتبعات ما یحدث فی مأرب، وان الشعب الیمنی لن یقف مکتوف الایدی الى ما لا نهایة.
کما اکد قائد حرکة انصار الله على ضرورة بلورة اصطفاف رسمی شعبی لمکافحة الارهاب.