قال السید مقتدى الصدر فی بیان صحافی، إن "الإرهاب یستهدف الطوائف والأدیان وهذا دلیل على انه لا دین له وهو بات یخطط لزعزعة الاستقرار والأمن فی المحافظات المستقرة من خلال بث الطائفیة المقیتة والتی هی السلاح الوحید الذی یستعمله الإرهاب".
وأضاف الصدر أن "تلک الأیادی الأثیمة التی اغتالت المشایخ الأبریاء فی البصرة لا ترید إلا التقسیم وتحریض السنة المعتدلین لیکون التحاقهم بشذاذ الآفاق أمراً مستساغاً بعد أن صاروا منبوذین من کل الطوائف والأدیان والأعراق".
وطالب الحکومة بأن "تجند إمکاناتها لکشف الجناة والمعتدین ولحفظ الامن فی البصرة لتبقى مثالاً للتعایش السلمی"، کما طالب المواطنین أن "یبتعدوا عن کل طائفی وان یتعاونوا فی أمل کشف الجناة ولتکون صلاتهم وخطبهم فی یوم الجمعة المقبل استنکاراً وتندیداً لتلک الحادثة".
وأشار الصدر إلى أن "الحادثة جاءت بعد زیارة الأخ العبادی طالبین بذلک إضعاف الحکومة وتوهینها"، مشیداً بجولات رئیس الحکومة حیدر العبادی المیدانیة "التی حرم منها الشعب بطوائفه".