قال مکتب السید حازم الاعرجی فی بیان إن "زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر ارسل وفداً ضم السید حازم الاعرجی والشیخ صلاح العبیدی والشیخ جابر الخفاجی والشیخ رائد الکاظمی لزیارة دیوان الوقف السنی فی محافظة البصرة".
واضاف المکتب ان "الوفد التقى بمدیر الوقف الشیخ محمد بلاسم الجبوری وقدم تعازی الصدر لهم باستشهاد ثلاثة من رجال الدین"، مبیناً ان "الوفد زار مجالس عزاء الشهداء المغدورین والجرحى".
وقال الاعرجی خلال لقائه مدیر الوقف، بحسب البیان، إن "السید مقتدى الصدر ارسلنا لکم وفدا لیقدم التعازی ویشجب ویستنکر الفعل الاجرامی وهو اغتیال ثلاثة من رجال الدین من اخوتنا السنة الاعزاء فی البصرة الفیحاء".
واضاف الاعرجی ان "الصدر یؤکد على الحکومة العراقیة بإسراع التحقیق والکشف عن الجناة"، مشیرا الى ان "رجال الدین الشیعة والسنة سیکونون رجال اطفاء من اجل اخماد نار الفتنة التی یحاول الطائفیون اشعالها".
وتابع ان "وحدة صفنا هزمت داعش"، لافتا الى ان "التنظیم یحاول خلط الاوراق وجر العراقیین الى الفتنة الطائفیة من خلال اغتیال رجال دین من السنة والشیعة فالذی یقتل السنی هو نفسه یقتل الشیعی".
واکد الاعرجی "مهما فعل داعش وأصحاب الاجندات الخارجیة لجر العراقیین الى الحرب الاهلیة فسیفشلون کما فشلوا سابقاً فنحن شعب واحد ویدا واحدة ضد داعش والإرهاب والتطرف".
من جانبه، قال القیادی فی التیار صلاح العبیدی خلال البیان، إن "الشیعة هم الخاسر الأول بهذه الجریمة لأنهم فقدوا رجال دین معتدلین".
من جهته، قدم رئیس دیوان الوقف السنی فی البصرة محمد بلاسم "شکره لوفد الصدر لزیارته"، مشیراً الى ان "زیارتهم اشفت من جراحهم".
یذکر أن اللجنة الأمنیة فی مجلس قضاء الزبیر بمحافظة البصرة أعلنت، الخمیس (1 کانون الثانی 2015)، عن مقتل ثلاثة من ائمة المساجد وإصابة اثنین آخرین بهجوم مسلح نفذه مجهولون عند مدخل القضاء غرب المحافظة.
وأعلنت وزارة الداخلیة، یوم الأحد (4 کانون الثانی 2015)، عن التوصل الى أدلة ستقود الى إلقاء القبض على القتلة، موضحة أن أحد القتلى تلقى تهدیدا مسبقا بعد أن نال من تنظیم "داعش" واعتبره "مجموعة إرهابیة کافرة".