ذکر الشیخ حمودی فی صفحته الشخصیة بموقع التواصل الاجتماعی {فیسبوک} ان "الفساد مرض خطیر فی جسم الدولة العراقیة فی الوضع الامنی و السیاسی والاقتصادی وکما نشعر بخطر داعش المهدد للوجود نعتقد ان الفساد الان یشکل مثل هذا الخطر".
و اضاف "الموازنة فی هذه السنة لیست فیها فرص فی باب السرقات لان مشاریعها قلیلة وستکون فرصة لنا لمراجعة اجراءاتنا السابقة فی طریقة التعامل مع العقود وکذلک لفتح الملفات الفاسدة السابقة لان مجالات المشاریع ستکون اقل".
و أکد "اضافة الى ان المرجعیة اعلنت ان هناک موضوع الفساد المالی والاداری بعد داعش ورئیس الوزراء حیدر العبادی ایضا جعل هذا الجزء مهما فی مشروعه وهو یعکف على مواجهته لأنه متشابک وفیه مناطق حساسة وقد تکون حمراء فی بعضها".
یذکر ان الحکومة والبرلمان وعدة مؤسسات اخرى عازمة على مکافحة الفساد المالی والاداری وبدء رئیس الوزراء حیدر العبادی بعدة تغیرات فی وزارتی الداخلیة والدفاع فی القیادات والمواقع کخطوة للتغیر.
یذکر ان الفساد المالی والاداری افة تسببت بتراجع مؤسسات الدولة واخرت انجاز المشاریع الخدمیة وادت الى اضعاف المؤسسة الامنیة خلال الفترة الماضیة .