06 January 2015 - 17:05
رمز الخبر: 8818
پ
رسا- أثارت زیارة الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامی "ایاد مدنی" الى الأراضی الفلسطینیة المحتلة، استیاءا ورفضا واسعین من قبل العالم الاسلامی، حیث جدد الأزهر الشریف والکنیسة القبطیة فی مصر، رفضهما لدخول مدنی القدس الشریف تحت غطاء "اسرائیلی".
الامين العام لمنظمة التعازن الاسلامي اياد مدني

 

ذکرت صحیفة "رأی الیوم" ان وکیل الأزهر "عباس شومان" قال إن "موقف الأزهر واضح، وهو وجوب مقاطعة الاحتلال، وعدم التطبیع مع إسرائیل، وبالتالی رفض زیارة القدس والأقصى".

وأضاف شومان: "موقف الأزهر بوجوب عدم زیارة القدس والأقصى لغیر الفلسطینیین حتى من منطق ألا یکون تلک الزیارة على حساب القضیة الفلسطینیة، ولا ننکر على أحد زیارته، فهذا اجتهاده، وهذا رأیه، وهذه قناعته، وله مطلق الحریة فیه، إلا أننا عند موقفنا الثابت بعدم الذهاب إلا بعد التحریر".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الکنیسة القبطیة المصریة، القمص "بولس حلیم": "موقفنا واضح من زیارة القدس، بعدم السماح للأقباط بزیارتها، وعدم دخولها إلا مع إخواننا المسلمین، وهذا من الثوابت الوطنیة الراسخة للکنیسة القبطیة".

الى ذلک، نددت جماعة "الإخوان المسلمین" فی الأردن بزیارة الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی، وقالت الجماعة فی بیان لها إن "هذه الزیارة تهدف إلى تحلیل زیارة القدس تحت رایة الاحتلال ولفائدة الاحتلال وبشروط الاحتلال والقفز على امتهانها وهوان أهلها واستهداف بقعتها وإنسانها وعرانها وهویتها".

من جانبه، رأى وزیر الداخلیة اللبنانی الأسبق "بشارة مرهج" أن "زیارة الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی إیاد مدنی والمسلمین عامة إلى الأقصى ستکون مفیدة إذا کانت ضمن خطة لفک الحصار المضروب على الأقصى من الاحتلال ودعم صمود المقدسیین فی وجه محولات تهوید الأقصى".
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.