جاءت کلمة السید صالح الحیدری رئیس دیوان الوقف الشیعی قال فیها: أحییکم تحیة الفرد والود والإیمان تحیة الصفاء والنقاء , أحییکم فی ذکرى ولادة الحبیب سیدنا وشفیعنا الرسول الأعظم محمد (صل الله علیه وآله وسلم) أحییکم تحیة الخیر والدعاء لکم جمیعاً دعاء الرجاء ما ینفعنا فی دنیانا وفی أخرتنا , ونحن فی أجواء الخشوع والخضوع لله تبارک وتعالى نلتمس فی أجواء العشق الإلهی الذی یدعونا إلى التمسک بوصایا الرسول الکریم (صل الله علیه وآله وسلم).
و اضاف "إنهم یا سیدی یا رسول الله یتحدثون باسم الدین ویذبحون الأطفال والنساء والشیوخ حقداً لکل من لا یؤمن بمنهجهم اللاإسلامی إنهم یا سیدی یا رسول الله ینفذون مخططات صهیونیة بالمال والسلاح والمواد المتفجرة القاتلة وقانا الله شرهم , وانتفض أهل العراق خصوصاً بعد نداء آیة الله العظمى المرجع الأعلى السید علی السیستانی (اعزه الله) فی دعوة العراقیین للوقوف بوجه (داعش) الذی احتل جزء من العراق ویهدف (داعش) إلى احتلال مدن العتبات المقدسة".
و أکد "وکان الحشد الشعبی المناضل الصامد والزاحف لتحریر مدن العراق بالتعاون الوثیق مع القطعات العسکریة والأمنیة".
و قال "وجاءت الانتصارات تلو الانتصارات بأیمان کبیر ووحدة لا مثیب لها وأنضم أبناء العشائر للمدن والمناطق المحتلة مع المجاهدین والقوات العسکریة , (داعش) خسؤُ , وحصل العکس وظهر إن العراق بشعبه یملک الأصالة والوضوح الفکری ویواجه أسالیب الشر والعدوان وتحرکت مکامن الفطرة الإیمانیة فی هذا الشعب المجاهد التی تمد بالفرد والمجتمع إلى أعلى مراتب السلوک الأخلاقی الأصیل الذی لا یتبدل ولا یتزعزع".
ومن أصل الحفاظ على المستوى العام للأمة نطالب العلماء والباحثین والمخلصین أن یقدموا الثقافة الإسلامیة الجامعة على أن تکون واضحة فی أفکارها سهلةَ فی عباراتها خالیة من التعقید والغموض لتکون فی تناول الأکثریة بین أفراد الأمة الکریمة , وبذلک نستطیع أن نعید الأمل للأمة التی تنتظر منکم جمیعاً نداء التآخی ونداء الحب والسلام.
ارتأى دیوان الوقف الشیعی یسعى باستمرار إلى ترسیخ روح التواصل بعد أن عبر الشعب العراقی عن هویته الإسلامیة الحقة وخصوصاً تلک التی تقاوم کل ألوان الظلم والطغیان کما انتهز الفرصة لأعبر عن اعتزازی لجهود الأمانتین العامتین الحسینیة والعباسیة فی شتى مجالات الخدمة ومجالات نشر المعرفة ومجالات بث الثقافة التی تستمد من القرآن الکریم الأهداف العلیا الصادقة والمستمرة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء