افاد موقع "الوفاق" ، ان هذا الاعتصام هو الثانی لعلماء البحرین، بعد أن نفذوا اعتصاما قبل نحو 10 أیام، وحذروا فیه من استمرار فیما وصفوه بالحماقات غیر المحسوبة من قبل النظام فی استهداف الرموز العلمائیة والدینیة والسیاسیة.
وأکد العلماء المعتصمون أن اعتقال سماحة الشیخ علی سلمان یعکس عقلیة الاستبداد، فیما حذروا النظام من العواقب الوخیمة لاعتقاله.
وشدد العلماء على المطالبة بتجنیب البحرین شبح النفق المظلم وضرورة الإفراج الفوری عن الشیخ علی سلمان.
وعلى صعید اخر حثت منظمة "حقوق الإنسان أولا" الأمیرکیة السفیر الامیرکی الجدید لدى البحرین ولیام روبوک للمطالبة بالإفراج عن الامین العام لجمعیة الوفاق الشیخ علی سلمان.
وافاد موقع "الوفاق" ان هذه الدعوة جاءت فی رسالة للسفیر، الذی یصل لتولی منصبه، وتسلیط الضوء على التوترات السیاسیة المتصاعدة فی البحرین، وطرح السفیر مسألة حمایة المجتمع المدنی من المضایقات والملاحقات.
وقالت المنظمة: "شاهدنا بجزع تحرکت السلطات البحرینیة ضد شخصیات المجتمع المدنی الرائدة، وأعتقلت نشطاء وحکمت علیهم بالسجن، کما اتهام زعیم المعارضة الشیخ علی سلمان فی قضایا متعلقة بالتعبیر عن الرأی".
واوضح رئیس منظمة حقوق الإنسان أولا والرئیس التنفیذی إلیسا ماسیمینو إن حکومة الولایات المتحدة أقرت بأن اعتقال الشیخ علی سلمان قد یشعل توترات فی البحرین، دعیا السفیر الأمیرکی الجدید على القیام بالدعوة للإفراج عن المعتقلین فی البحرین.
کما شجعت المنظمة السفیر روبوک لمراقبة حالات النشطاء السلمیین الآخرین فی السجن، بما فی ذلک المدافع البارز عن حقوق الإنسان نبیل رجب، الذی وجهت إلیه الإساءة الوزارات الحکومیة على "تویتر"، ویتوقع أن یحصل على الحکم فی 20 ینایر.