09 January 2015 - 17:09
رمز الخبر: 8844
پ
حرکة 14فبرایر؛
رسا- هنأت حرکة انصار ثورة 14 فبرایر الامة الاسلامیة وشعب البحرین بمناسبة ذکرى میلاد رسول الله (ص)، وبمناسبة ذکرى میلاد حفیده الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع)، معتبرة ان الفکر الإرهابی التکفیری الداعشی یشکل تحدیا کبیرا للمسلمین بإستهدافه للجمیع.
14 فبراير


افاد موقع "14 فبرایر" الیوم الجمعة ان الحرکة توجهت بالتهنئة ایضا إلى قائد الثورة الإسلامیة سماحة آیة الله السید علی خامنئی والمشارکین فی مؤتمر الوحدة الإسلامیة المنعقد فی طهران والذی یختتم الیوم الجمعة.

واعربت الحرکة عن املها بان توفق الامة الاسلامیة جمعاء فی التغلب على الفتن المذهبیة والطائفیة، وان تستطیع إجتثاث جذور الإرهاب التکفیری الوهابی الداعشی بوحدتها وتشخیص عدوها من صدیقها حتى تنعم الأمة بالأمن والأمان والإستقرار.

واشارت الى ان انهار الدماء تنزف على ید عملاء الصهیونیة والاستکبار العالمی الذین ینفذون سیاسات الإستکبار من أجل إثارة النعرات الطائفیة والمذهبیة لیتم بعد ذلک تفکیک وتجزأة العالم الإسلامی إلى دویلات صغیرة یسهل على المستعمر الأمیرکی والبریطانی والغربی إحتلالها وإستعمارها وتمریر مشاریعه ومؤامراته الخیبثة.

واکدت الحرکة انه على المسلمین التحرک صوب الاهداف السامیة والوقوف بوجه الظالمین والمستکبرین والطغاة، وقالت ان "إجتثاث جذور هذه الحکومات القبلیة الطاغوتیة فی الریاض والمنامة وغیرها من الحکومات الجائرة العمیلة هو مقدمة للقضاء على جذور الإرهاب التکفیری الظلامی فی الأمة".

وشدد على ضرورة ان یعمل علماء المسلمین على ارساء وحدة الامة الاسلامیة وذلک بدعم محور المقاومة وإستقلال الشعوب العربیة والإسلامیة لکی یشکل عاملا لوحدة الأمة.

وحذرت من الترویج للخلافات المذهبیة والطائفیة، واکدت انه لا قوة للأمة بلا وحدة ولا مواجهة حقیقیة للتحدیات الیوم إلا بتظافر الجهود.

واعتبرت حرکة انصار ثورة 14 فبرایر ان الفکر الإرهابی التکفیری الداعشی یشکل تحدیا کبیرا للمسلمین بإستهدافه للجمیع.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.