إمام جمعة قم:
رسا- قال السید محمد سعیدی: ینبغی علینا فضح خیانة أمریکا وانجلترا والکیان الصهیونی، کما یلزمنا التعامل بجد مع التهدید الغربی على الصعید الثقافی والاقتصادی.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام وخطیب الجمعة فی محافظة قم المقدسة، أشار الى لقاء حشد من أهالی قم قبل یومین بقائد الثورة الإسلامیة، وقال: رکز القائد فی کلمته على أن النظام البهلوی الفاسد الذی حکم إیران بالنار والحدید کان یتسم بالعمالة للخارج، والفساد الأخلاقی والسلوکی، ومناهضة التقدم العلمی، وتعوید الشعب على الاستهلاک، واحتقار الذات.
ولفت الى أن المحور الثانی من کلمة القائد تمحور حول إماطة اللثام عن الوجه الحقیقی لأمریکا، مبیناً: إن أمریکا وفی أحلک الظروف فقدت منطقة هامة مثل إیران، وصار الشعب الإیرانی یحتقرها؛ فمن هنا نشأ العداء الأمریکی للجمهوریة الإسلامیة.
وتابع: ینبغی علینا فضح خیانة أمریکا وانجلترا والکیان الصهیونی، کما یلزمنا التعامل بجد مع التهدید الغربی على الصعید الثقافی والاقتصادی، ولا یجب الاطمئنان بهم والرکون إلیهم فی المفاوضات الجاریة.
وأکد على أن القائد دعا الشعب الإیرانی والمسلمین أجمع الى الوحدة دائماً، مضیفاً: لا بد من الاتحاد والتعاون بین السلطات المختلفة فی الجمهوریة الإسلامیة، والابتعاد عن التحزب والانقسامات، وتعزیز روح مقاومة الاستکبار لدى المسلمین، وتعریفهم بالعدو الحقیقی، والعمل على ترسیخ الوحدة بین المکونات الإسلامیة، والتصدی لمثیری الفرقة والاختلاف.
وفی جانب آخر من الخطبة، قال سماحته: یتخذ الاستکبار العالمی من الحظر وسیلة لثنی الشعب الإیرانی عن أهدافه وتخلیه عن مبادئه وقیمه، وهذا ما تصبو له أمریکا وحلفاؤها.
الى ذلک، هنأ سماحته المسلمین فی الخطبة الأولى بمناسبة ذکرى میلاد النبی الکریم (ص) وحفیده الإمام جعفر الصادق (ع)، فقال: عبر القرآن عن الرسول (ص) بعبد الله، وهذه الصفة من أهظم الافتخارات لکل فرد.
وحول تاریخ الإمام الصادق (ع) ودوره فی نشر التشیع، قال: نشر أبو عبد الله الصادق (ع) الإسلام الأصیل؛ ولذا عُرف بأنه مؤسس المذهب الشیعی، ومن أهم ما قام به هذا الإمام الهمام إعداد ثلة من التلامذة المختصین فی المجالات المختلفة لتصحیح مسار الأمة، ومحاربة الانحرافات، والاهتمام بالشباب، وترویج العلوم العقلیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.