10 January 2015 - 09:24
رمز الخبر: 8856
پ
السید حسن نصرالله :
رسا- قال الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله ان الجماعات التکفیریة تشکل أکبر تهدید للإسلام کدین ورسالة وللرسول الکریم.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله


اعتبر فی کلمة له بمناسبة المولد النبوی الشریف وأسبوع کفالة الیتیم "أن مواجهة الجماعات التکفیریة لم تعد مسألة دفاع عن مناطق وشعوب وحکومات بل هی دفاع عن الإسلام".

 

وإذ لفت إلى أن من یقوم بالمجازر فی بلدان مختلفة أساء إلى رسول الله کما لم تجر الإساءة إلیه على مر التاریخ"، قال إنه "فی مکان ما من العالم هناک من یرید حرباً إسلامیة مسیحیة تساعده علیها الجماعات التکفیریة".

 

وأکد نصرالله أن "الإرهابیین یشنون حرباً إعلامیة فی لبنان ومصلحتنا أن یعیش الناس استقرارا نفسیاً بعیدا عن الدعایة الجماعات الارهابیة"، لکنه قال إن هذه الجماعات "أعجز من أن تشن حروبا فی جرود لبنان تتحدث عنها بعض وسائل الإعلام".

 

وطمأن إلى أن "الجیش والشعب والمقاومة سیهزمون التکفیریین وکل من یفکر ان ینال من لبنان".

 

السلطات البحرینیة وصلت إلى حائط مسدود

 

وتطرق السید نصر الله إلى الأوضاع فی البحرین فطالب السلطات "بإطلاق سراح الشیخ سلمان وکل المعتقلین هناک".
 

وقال "نحن کما اعلنا سابقاً نعلن الیوم ونجدد وقوفنا إلى جانب الحراک السلمی فی البحرین ونطالب بدعم قضیة شعب البحرین المحقة ونساند دعوة علماء البحرین بالإصرار على السلمیة". 

 

 

وشدد على أن السلطات البحرینیة وصلت إلى حائط مسدود امام مطالب الشعب المشروعة بمجلس نیابی منتخب، حیث اختار الشعب البحرینی الطریق السلمی للمطالبة بمجلس نیابی منتخب".

 

وقال "إن أکثر الدول أمنا یمکن أن یتسرب إلیها السلاح والمقاتلون، إلاّ أن الشعب البحرینی مصر على سلمیة حراکه".

 

ولفت إلى أن "الشیخ علی سلمان سلمی سلمی حتى ینقطع النفس ومع ذلک تتهمه السلطات فی البحرین انه یحرض على العنف".

 

 

وحذّر نصرالله من الوضع فی البحرین،  قائلاً إن "هناک استیطان واجتیاح فی البحرین وتجنیس لأجانب على حساب أهل البلد الاصلیین بغیة تغییر طبیعته".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.