جاءت دعوة الصدر تعقیبا على حادثة اقتحام مبنى مجلة "شارلی ایبدو" الفرنسیة الساخرة فی قلب باریس فی حادث أوقع 12 قتیلا على الأقل بینهم من کبار الصحفیین.
و قال الصدر فی رد على سؤال لعدد من الصحفیین بشأن موقفه من الحادثة إنه "حری بالحکومات الأُوربیة أن تسن قانوناً یُعاقب الاعتداء على الرموز الدینیة بما لا یلیق، فالاعتداء علیهم لیس من حریة الرأی على الإطلاق بل هُو من سوء الأدب و یؤجج من النار الطائفیة والعرقیة والدینیة والإثنیة".
و تابع "ولو إنها سنت ذلک لما کان هذا الاعتداء الآثم الذی یُراد بِهِ تشویه سمعة الإسلام، فالاعتداء على الصُحف بهذه الطریقة لیس من أخلاق الإسلام على الإطلاق، کما أن الاعتداء على المساجد من قبل الفرنسیین لیس صحیحاً بل مُدان وقبیح وهو لیس حلاً للمشکلة".
وأضاف الصدر أن "تلک الحادثة ستکون بدایة لنشاط الإرهابیین وشذاذ الآفاق إن لم یتم حل المُشکلة سلمیاً و بالحوار مع عُلماء الدین و الحُکماء وذوی الحکمة فإننا قد حذرنا فی مورد سابق إن الإرهابیین یریدون نفوذاً إرهابیاً فی بلدان أُوروبا".
و وجه الصدر "نصیحة" بالقول "هنا أنصح بکتابة میثاق شرف بین الأدیان لیکون وثیقة شبه رسمیة یحل من خلالها جمیع الخلافات والاختلافات وإلا کانت بدایة النهایة".