13 January 2015 - 11:14
رمز الخبر: 8869
پ
الشیخ الدکتور زهیر الجعید :
رسا- زار وفد "جبهة العمل الإسلامی" الموجود فی طهران برئاسة المنسق العام الشیخ الدکتور زهیر الجعید مسؤول العلاقات الدولیة فی مکتب الامام السید الخامنئی الشیخ الدکتور محمد القمی.
وفد جبهة العمل الاسلامي ومندوب الامام الخامنئي

 

اعتبر الجعید خلال اللقاء أن "العلاقة بین جبهة العمل منذ تأسیسها على ید المرحوم الداعیة الدکتور فتحی یکن مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ومع الإمام السید الخامنئی تحدیدا، هی علاقة وثیقة ووطیدة، وعلاقة ود وأخوة ومحبة وتعاون لما فیه مصلحة الأمة الإسلامیة جمعاء".

 

وأشار إلى أن "ایران هی جمهوریة لکل المسلمین ولیس لإخواننا الشیعة فحسب، بل هی جمهوریة للسنة أیضا ولکل الأحرار والمستضعفین فی العالم".

 

ولفت الجعید إلى "وضع المسلمین فی لبنان"، مؤکدا على "العلاقة الاستراتیجیة الجیدة جدا مع حزب الله فی کافة الصعد والمیادین خصوصا فی مواجهة العدو الصهیونی الغاصب، وفی العمل الوحدوی المقاوم، وفی مواجهة الفتن والمؤامرات الداخلیة والخارجیة لا سیما الفتنة المذهبیة وفتنة المجموعات الإرهابیة والتکفیریة التی تسعى إلى شرذمة الصف الإسلامی وزرع البلبلة والشقاق بین المسلمین باستهدافها المقاومة وکل من یتبنى مشروع الوحدة والمقاومة، وهی بذلک ودون أدنى شک تخدم العدو الصهیونی الغاشم بشکل مباشر".

 

وأضاف: "ان الطائر لا یطیر إلا بجناحین، وأن الأمة الإسلامیة تطیر بجناحیها أیضا، فإن کان هناک جناح مکسور أو معطل الحرکة أو مهمش لا سمح الله فلن یستطیع الجناح الآخر الطیران بشکل ثابت ومستقر، فلا بد من توحید وتعاون جهود السنة والشیعة على کافة الأصعدة من أجل تحقیق الأهداف المنشودة ودحر المحتلین وإطفاء حریق الفتنة ومحاصرة التکفیریین ومنع فتنتهم العمیاء عن المسلمین".

 

بدوره رحب القمی ب "الضیوف من جبهة العمل التی تقوم بواجبها الوحدوی والجهادی المقاوم على أکمل وجه للوقوف والتصدی لمشاریع الفتن الهوجاء، وفی العمل على توحید الصف الإسلامی"، لافتا إلى أن "السید القائد الخامنئی یشید بجهود الجبهة ویعتبرها جهودا طیبة ومثمرة، وخاصة فی مجال الوحدة الإسلامیة".

 

وأکد على "وجوب وحدة الأمة کما أمر الله ورسوله، وعلى وجوب التعاون والتنسیق بین المسلمین جمیعا لتحقیق المصالح المشترکة وخصوصا فی مجالات التقریب المختلفة".

 

ولفت إلى أن "ایران هی حقیقة لکل المسلمین فی العالم، وهی بالتالی وقفت سابقا إلى جانب المسلمین السنة فی البوسنة والهرسک، وهی تقف الآن إلى جانب القضیة الفلسطینیة وإلى جانب حرکتی حماس والجهاد الإسلامی وتدعمهما کما تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.