13 January 2015 - 22:24
رمز الخبر: 8877
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- قال آیة الله مکارم الشیرازی: ما داعش إلا ظاهرة مشؤومة لا تفهم شیئاً، ولم ترتکب أی زمرة طیلة التاریخ جرائم کالتی ارتکبها هذا التنظیم الإجرامی.
آية الله مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أکد على أن عدد المسلمین وعدتهم کانت أقل من الکفار على الدوام، وقال: على الرغم من قلة المسلمین کان النصر حلیفهم دائماً بسبب صلابتهم وثباتهم؛ ولذا قال تعالى: (إِنْ یَکُنْ مِنْکُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ یَغْلِبُوا مِائَتَیْنِ).
 
ولفت خلال لقائه عدداً من المسؤولین فی قوى الأمن الداخلی الى شعار أصحاب الإمام الحسین (ع) فی کربلاء "هیهات منا الذلة"، مشدداً على أن انتصار هذا الإمام الهمام تحقق بفعل المعنویات المرتفعة، مضیفاً: کذلک فی العراق استطاع تنظیم داعش الإرهابی والمتوحش احتلال عدد من المحافظات بسرعة مذهلة، غیر أن فتوى المرجعیة الدینیة قلبت المعادلة ورفعت معنویات الشعب العراقی، فبدأت الانتصارات تتلاحق على هذا الزمرة.
 
وتابع: ما داعش إلا ظاهرة مشؤومة لا تفهم شیئاً، ولم ترتکب أی زمرة طیلة التاریخ جرائم کالتی ارتکبها هذا التنظیم الإجرامی، ومن عمد إلى تأجیج الأوضاع احترق بنیرانهم، وهذا أول الغیث، مع أننا ندین کل أشکال الإرهاب، لکن الحقیقة أن هذا التنظیم بات یمثل وبالاً على حماته الغربیین.
 
وأشار الى أن الأعداء یستعملون طرقاً مختلفة لنشر الفساد، متابعاً: لا ینبغی لکم القناعة بما لدیکم، بل لا بد من تطویر الأسالیب والتقنیات على الصعید السیاسی والاجتماعی والثقافی.
 
وشدد على أن الإیمان لیس عاملاً وحیداً لتقدم الإنسان فی المجال الدینی والشرعی، وإنما یجب أخذ العامل المادی بنظر الاعتبار أیضاً، مبیناً: لو لم یواکب الإنسان التطور لبقی متخلفاً وجاهلاً بکثیر من الأمور المهمة فی الحیاة.
الكلمات الرئيسة: هیهات منا الذلة داعش الإيمان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.