زادت وتیرة الاحتجاجات فی الشارع البحرینی، مع ارتفاع حدة التصعید الرسمی ضد المعارضة، واصدار أحکام سیاسیة بالسجن ضد القیادی المعارض جمیل کاظم رئیس شورى الوفاق، مع استمرار النظام فی قراره المجنون والمتهور المتمثل باعتقال الأمین العام للوفاق الشیخ علی سلمان. وذلک بحسب موقع "الوفاق".
وخرجت تظاهرات غاضبة امس الثلاثاء 13 ینایر 2015، فی محافظة العاصمة بمنطقة البلاد القدیم الواقعة فی محافظة العاصمة وتظاهرات فی مناطق أخرى، استمرارا للغضب الشعبی المتصاعد لاعتقال النظام الشیخ علی سلمان الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة.
واستخدمت قوات النظام ضد التظاهرات العنف والأسلحة الناریة والغازات السامة والخانقة، ولاحقت المتظاهرین بالمدرعات وسیارات الأمن وصوبت الأسلحة باتجاههم. کما حولت قوات النظام منطقة البلاد القدیم إلى غیمة غازات سامة بسبب القمع المفرط والعشوائی الذی استهدف البیوت والمتظاهرین وشمل بعقابه الجماعی کل من بالمنطقة.
ورفعت التظاهرات الحاشدة التی تقدمها علماء ونشطاء، شعارات منددة بإستمرارإعتقال الشیخ علی سلمان، وهتف المتظاهرون بغضب تندیداً بإستمرارالنظام البحرینی فی استهداف القیادات المعارضة.
وتظاهرت حشود غاضبة فی عشرات المناطق المختلفة، تندیداً بالاستمرار فی اعتقال الشیخ علی سلمان، واستهداف القیادی المعارض جمیل کاظم، واستمرار النظام فی قراراته المجنونة والمتهورة التی تکشف عن خلل فی بنیته التی تقوم على الانتقام والتشفی من کل المخالفین له فی الرأی.
وطالبت الحشود الغاضبة بالإفراج الفوری عن أمین عام جمعیة الوفاق، کما طالبوا بالإفراج الفوری عن کل الرموز والمعتقلین.