آیة الله نوری همدانی:
رسا- أکد آیة الله نوری همدانی على أن بروز الإسلام المحمدی الأصیل کان کالشوکة فی عیون الأعداء، وقال: توهج الإسلام الأصیل دفع الأعداء الى تأسیس زمر متطرفة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار فی ختام درس البحث الخارج الى عهد الإمام علی (ع) لمالک الأشتر، وقال: تناول أمیر المؤمنین (ع) فی هذا العهد رؤیة الإسلام الى الأمور من جمیع الزوایا، بما فیها السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة.
وشدد على أن الدین الإسلامی یحارب ثلاثة أمور بشدة، موضحاً: وقف الإسلام بحزم بوجه الظلم والجهل والفقر؛ ولذا لا بد من الالتفات الى التعالیم الإسلامیة فی هذا المجال.
وأشار الى مشکلة الفقر فی المجتمع، قائلاً: الفقر أمر عرضی قابل للزوال عند تطبیق القوانین الإسلامیة بصورة صحیحة، فهو ولید تجاهل الأحکام الإسلامیة. وبحمد الله تعالى فإن قائد الثورة الإسلامیة یؤکد بشدة على ضرورة القضاء على الفقر فی المجتمع.
الى ذلک، أشار سماحته الى الأعمال الإرهابیة التی وقعت فی باریس، قائلاً: بعد انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران واجه الإسلام مصیبة کبرى، حیث لم ترق هذه الثورة للاستکبار العالمی، فطفق یفعل کل ما فی وسعه للإطاحة بنظام الحکم فیها.
وأکد على أن بروز الإسلام المحمدی الأصیل کان کالشوکة فی عیون الأعداء، متابعاً: إن توهج الإسلام الأصیل دفع الأعداء الى تأسیس زمر متطرفة مثل بوکو حرام وداعش والقاعدة للقضاء على الإسلام من الداخل، وقد أدى الدعم المالی السخی من بعض الدول النفطیة لهذه التنظیمات الى التحاق أعداد غفیرة من الشباب بها.
ومضى فی القول: نتیجة ذلک أن قام بعض الأفراد الذین ینتمون الى هذه الزمر الإرهابیة بارتکاب مجازر مروعة فی البلدان المتواجدین فیها؛ لتُحسب على الإسلام، وما حادثة باریس إلا حلقة من هذا المسلسل، وبالتالی ظهرت موجة من الخوف من الإسلام فی أوربا، وعلى إثر ذلک أحرق عدد من المساجد هناک.
وختم کلامه قائلاً: لیس للمسلمین إن أرادوا النصر والسعادة واتساع المد الإسلامی إلا الانضواء تحت رایة الولایة بقیادة آیة الله الخامنئی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.