قال المسؤول الاعلامی فی المنتدى باقر درویش خلال مؤتمر صحفی ببیروت للتعلیق حول الحکم الصادر على السید جمیل کاظم: "ان استهداف کاظم هو استهداف لحریة العمل السیاسی، خصوصا وأنه یتزامن مع اعتقال الزعیم الوطنی أمین عام الوفاق الشیخ علی سلمان، وأجواء التصعید الأمنی بعد فشل الإنتخابات الصوریة".
واضاف درویش: "أن التهم کیدیة، واتجاه السلطة لفتح أبواب الخیارات الأمنیة المفتوحة فی مواجهة الاحتجاجات السلمیة، یعزز مسؤولیة المجتمع الحقوقی الدولی فی السعی لفرض آلیات الرقابة الدولیة على السلطة لایقاف الانتهاکات".
وتابع: "ان القضاء البحرینی مازال موظفا للانتقام من قادة المعارضة ونشطاء الرأی کما وثقت ذلک التقاریر الدولیة"، مشیرا إلى أن "فشل السلطة فی تطبیق توصیات بسیونی وجنیف یقود إلى تراکم الانتهاکات، وجر البحرین إلى واقع مجهول".
من جهته، قال رئیس التنظیم القومی العربی فی لبنان سمیر شرکس: "أتینا لکی نعبر عن تضامننا مع الموقف العربی والإسلامی تجاه شعب البحرین"، مدینا اعتقال الشیخ سلمان والسید کاظم والتصعید الأمنی، داعیا السلطة إلى الحوار والتفاوض مع المعارضة.
واشار شرکس الى ان السلطات البحرینیة "استخدمت کل أدوات القمع والارهاب واستقدمت قوات من السعودیة وما عرف بمجزرة ساحة اللؤلؤة"، مشددا على ان "هذه السلطة باجراءاتها القمعیة الارهابیة لن تزید شعب البحرین إلا صمودا.
وشارک فی المؤتمر رئیس التنظیم القومی الناصری فی لبنان سمیر شرکس ، الأستاذ فی القانون الدولی الدکتور محمد طی، بحضور وسائل الإعلام.