أوضح الشیخ سلمان بأن “عدم وجود حکومة منتخبة لشعبنا ولأولادنا وأهلنا (هو) سبب أساسی لوجود هذه المشاکل التی تعیشها البلاد”، مجددا التأکید على “السلمیة فی الحراک، والاستمرار فی المطالبة بالحقوق المشروعة”.
وشدّد الشیخ سلمان على أن وجوده فی المعتقل هو أمر “ظالم واعتداء” على حقوقه الطبیعیة، بوصفه مواطنا وسیاسیا ورجل دین.
وقال الشیخ سلمان بأن “التظاهر السلمی حقّ”، و”قضیة الشعب الأساسیة هی المطالبة بالمجلس المنتخب کامل الصلاحیات التشریعیة و الرقابیة”، منددا بقمع “الحراک السلمی”،وقال بأنه “انتهاک لحقوق شعب البحرین فی التجمع السلمی المنصوص علیه فی الشرعة الدولیة”.
وناشد“المجتمع الدولی ضمان حق شعب البحرین فی التجمع السلمی، وحمایة المتظاهرین من القمع والاعتقال التعسفی”، کما أعلن عن تضامنه مع رئیس شورى الوفاق، السید جمیل کاظم، وقال بأن اعتقال الأخیر هو “نتیجة للتعبیر عن رأیه، وضیق صدر الحکم بالرأی أیاً کان”.