أعلن حزب الله عن تعرض مجموعة من مجاهدیه لقصف صاروخی صهیونی أثناء تفقد میدانی لبلدة مزرعة الأمل فی القنیطرة السوریة.
کما أعلن عن استشهاد عدد من عناصره جراء القصف. وکانت طائرة مروحیة للعدو الإسرائیلی خرقتْ الأجواء السوریة، وأطلقت صاروخین على هدف متحرک فی بلدة مزرعة الأمل فی القنیطرة جنوب سوریا، تزامن ذلک مع تحلیق طائرتی استطلاع فی الأجواء.
وفی فلسطین المحتلة ذکرت وسائل إعلام إسرائیلیة أن الوضع متوتر جداً فی الجولان بعد إطلاق مروحیة إسرائیلیة صاروخین على هدف فی إحدى المزارع، لکن الناطق بإسم الجیش الإسرائیلی قال تعلیقاً على خبر اطلاق الصاروخین "إننا لا نتطرق إلى تقاریر أجنبیة".
وفی هذا السیاق اعتبرت وسائل إعلام إسرائیلیة أن الغارة الیوم فی الجولان "هی حادث جدید لم نر مثیلا له من قبل". وأضافت أن حزب الله سیحاول فی کل مواجهة قادمة مع "إسرائیل" الوصول إلى الجلیل.
کما أشارت إلى أن السنوات الطیبة لإسرائیل على الحدود الشمالیة انتهت. من ناحیتها لفتت القناة الإسرائیلیة العاشرة إلى أنه إضافة إلى "تسلح الحزب الکبیر فإن ما قام به فی السنة الأخیرة هو بناء قوة هجومیة، فإحدى عبر الحزب من عملیة الجرف الصلب هی مبدأ بن غوریون بنقل الحرب الى أراضی العدو، فهو یبنی قدرة للدخول بقوات کبیرة ولیس عشرة مقاتلین عبر نفق بل بقوات کبیرة الى "إسرائیل" والسیطرة على مستوطنة وهو یشعر بالثقة لأنه یقوم بذلک فی سوریا".
وأضافت "هو یعرف کیف یقوم بهذا لذلک فإنه یشکل تحدیا اضافیا الى التحدی الصاروخی الذی هددنا لسنوات، بحیث انه بصراحة یوجد امامنا منظمة من الناحیة العسکریة تضع امام "اسرائیل" تحدیات لست متأکداً ان الأجوبة علیها ممتازة وقادرة بصورة سهلة على حل المسألة. فهناک منظمة مسلحة صاروخیاً مع قدرة على اصابة کل انحاء "إسرائیل" بواسطة صواریخ ثقیلة وایضاً قدرة هجومیة بحیث سیحاول الحزب فی کل مواجهة مستقبلیة الوصول الى الجلیل".
وذکرت القناة العاشرة أنه "صحیح ان حزب الله یدفع ثمن دموی غیر سهل فی القتال فی سوریا لکنه یراکم ثقة بالنفس وخبرة قتالیة، بحیث یعرفون کیف یحتلون قریة وکیف یحتلون بلدة، وهم یشعرون بثقة بالنفس ولا یخشون من الإحتکاک مع "إسرائیل"، وهو ما خشوه 8 سنوات لکن الأمر مضى".