أکد رئیس تکتل نواب بعلبک - الهرمل النائب حسین الموسوی، أن "ما إرتکبه العدو الصهیونی فی القنیطرة، بحق ثلة من المؤمنین المجاهدین، هو جریمة شنعاء تضاف إلى جرائمه فی الإغتیالات والمجازر وممارسات الإبادة الموصوفة والإحتلالات والتهوید، بحق کل المطالبین بالسیادة والحریة واسترداد الأرض والمقدسات والمرتهن من الإنسان".
وقال فی تصریح : "إن العدو الصهیونی نفذ سابقا عملیات اغتیال کثیرة مستعینا باللحدیین وغیرهم، والیوم ینفذ هذه العملیة الشنیعة مستعینا بالتکفیریین الذین باتوا یشکلون الیوم أوراق القوة لدیه، من أجل تعمیم هذه الفوضى المتوحشة التی ترید إدخال المنطقة کلها فی المجهول والقضاء على کل کتلة مؤمنة قد تشکل خطرا مستقبلیا على هذا الکیان الغاصب، لتبقى (إسرائیل) وحدها القوة القادرة والمقتدرة، ومن حولها دول ومجموعات لا تمتلک أی شیء من أسباب القوة والقدرة والمنعة".
وختم الموسوی: "لا بد من أن یتوحد کل الأحرار العقلاء فی هذا الوطن وفی هذه الأمة لمواجهة ما یسمى بالغزوة الصهیونیة- التکفیریة. فالوحدة بین کل المکونات النظیفة فی الأمة هی الإستراتیجیة الدفاعیة التی بها نهزم هؤلاء الإرهابیین المتوحشین ونصنع المزید من الإنتصارات".