آیة الله نوری همدانی مشیراً الى رسالة قائد الثورة الى الشباب:
رسا- قال آیة الله نوری همدانی: لا بد من معرفة الإسلام من مصادره الأساسیة، وإلا وقع الشباب ضحیة بید التنظیمات المتطرفة المدعیة للإسلام زوراً وبهتاناً کالزمرة الوهابیة وتنظیم داعش.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی قال فی حشد من طلبة العلوم الدینیة: إن العدو الیوم یمدّ التیارات التکفیریة من السلفیین والوهابیین وداعش وبوکو حرام بمختلف أنواع الدعم من أجل تشویه صورة الإسلام الناصعة.
وشدد على أن هدف الأعداء من هذه المؤامرات هو الحیلولة دون معرفة الإسلام الأصیل فی العالم، متابعاً: هؤلاء یعلمون جیداً بأن انتشار المعارف الإسلامیة الأصیلة یمنعهم من استنزاف ثروات الشعوب؛ ولذا یسعون الى تخویفهم من الإسلام لکی یبتعدوا عنه.
وأشار الى رسالة قائد الثورة الإسلامیة الى الشباب الأوربی وأمریکا الشمالیة، قائلاً: کما قال القائد لا بد من معرفة الإسلام من مصادره الأساسیة، وإلا وقع الشباب ضحیة بید التنظیمات المتطرفة المدعیة للإسلام زوراً وبهتاناً کالزمرة الوهابیة وتنظیم داعش.
وأکد على أن العالم فی عصرنا الراهن بحاجة ملحة الى علماء واعین ویقظین ومناضلین، مضیفاً: أضحى من الضروری جداً إعداد أفراد من هذا القبیل إزاء التیارات والجماعات المتطرفة والمنحرفة.
وتابع: اعتبر القرآن الکریم النفر واجباً على طائفتین، حیث قال تعالى: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن کُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّیَتَفَقَّهُواْ فِی الدِّینِ وَلِیُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ)، فطائفة تنفر للتعرف على الإٍسلام والمعارف الدینیة، ثم تعود الى موقعها الأصلی لتبلیغ الدین الى الآخرین، وهذا من مسؤولیات طلبة العلوم الدینیة.
وتلا قوله جل وعلا: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِکُمْ وَأَنْفُسِکُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ)، ثم قال: الطائفة الثانیة هی التی تهب لمقاتلة العدو والذب عن الثغور عند تعرض الوطن الى الاعتداء.
وعدّ هاتین الطائفتین حماة الإسلام وذائدین عنه، مبیناً: استطاع البعض خوض غمار المجالین معاً، فحلموا أقلامهم فی ساحة الحرب الناعمة على غرار الشیخ المفید والشیخ الطوسی، ودخلوا میدان الحرب والقتال بمعنویات مالک الأشتر.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.