اشادت جبهة العمل الإسلامی "بصمود وتضحیات وبسالة الجیش اللبنانی فی مواجهة المجموعات الإرهابیة والتکفیریة فی جرود راس بعلبک وعرسال".
ولفتت فی بیان بعد اجتماعها الدوری برئاسة الشیخ زهیر الجعید إلى "المخطط الخطیر والمؤامرة الجهنمیة التی تستهدف الوطن وتستهدف المؤسسة العسکریة، فی محاولة یائسة وبائسة لزرع الفتنة ونشر الفوضى والخوف بین صفوف اللبنانیین".
واشارت الجبهة الى ان "وحدة الشعب والتفافه حول جیشه ومقاومته، کفیل بإفشال المؤامرة، وکسر حلقات الفتنة الداخلیة".
ورأت أن "التماسک الداخلی الحاصل والشعور بالمسؤولیة من قبل جمیع القوى والتیارات السیاسیة وانطلاق قافلة الحوار تدریجیا، إضافة إلى التصدی البطولی للجیش والمقاومة لخطر الإرهاب الصهیونی والتکفیری، بات الیوم من المسلمات التی لا غنى عنها".
واعتبر "أن محور المقاومة هو المحور الأصلب والأمکن والأقوى والأحق، وأن الانتصار النهائی المرتقب هو حلیف هذا المحور".