27 January 2015 - 13:59
رمز الخبر: 8996
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا- اشار الشیخ قاسم الى ان "(اسرائیل) بعد اعتدائها فی القنیطرة تفقد توازنها الداخلی من خطوة واحدة خارج الحسابات الصحیحة، ما یدل على حماقة إقدام (إسرائیل) على خطوة لا یمکن أن تکون ناجحة فی المعیار الذی وضعته المقاومة".
الشيخ نعيم قاسم

 

اشار نائب الأمین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم فی لقاء مساهمی قناة المنار وإذاعة النور فی مبنى قناة المنار الى ان "(إسرائیل) تجر الخیبات المتلاحقة، من تصاعد دور وقوة المقاومة ومشروعها إلى الوضع الفلسطینی إلى فشل مشروع تدمیر سوریا، إلى فشل الأدوات التکفیری وإلى احتمال إنجاز الاتفاق النووی الإیرانی الدولی".

 

اضاف ان "هذه الخیبات المختلفة أحاطت ب(إسرائیل)، من هنا جاء اعتداء القنیطرة على موکب لحزب الله، وهی محاولة لتأسیس معادلة جدیدة، وتعبیر عن مأزق الفشل فی الاعتماد على الآخرین، والاعتراض بالنار على نمو قدرة ومکانة ودور المقاومة".

 

واشار الشیخ قاسم الى ان "(اسرائیل) بعد اعتدائها فی القنیطرة تفقد توازنها الداخلی من خطوة واحدة خارج الحسابات الصحیحة، ما یدل على حماقة إقدام (إسرائیل) على خطوة لا یمکن أن تکون ناجحة فی المعیار الذی وضعته المقاومة، سیستنتجون وأعتقد أنهم بدأوا بذلک أن عدوان القنیطرة هو عبء وفشل ل(اسرائیل)، ولیس خطوة إلى الأمام إنما هو خطوة إلى الوراء".


واکد سماحته ان "(إسرائیل) والتکفیریین مشروع عدوانی واحد، یتوزعون الأدوار لهدف أساس وهو تخریب المنطقة وتمزیقها وتجزئتها تمهیدًا لتبقى (إسرائیل) وحدها قادرة على أن تتربع على عرش الدمار لإدارة المنطقة بیدها بشکل مباشر. على کل حال نحن مقتنعون أن هذا الهدف الإسرائیلی لن یتحقق خاصة مع وجود المقاومة الإسلامیة مع وجود حزب الله مع وجود معادلة: الجیش والشعب والمقاومة، هذه المعادلة التی أثبتت جدواها وجدارتها".


واعتبر ان "أمریکا حائرة بین داعش وحدود دورها وبین سوریا وصمودها وضرورة التعامل معها، وإلى أن تنقشع الأمور یبدو أننا سنکون فی مرحلة مراوحة قد تطول أشهرا وربما امتدت خلال بعض السنین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.