قال سلمان مخاطبا الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون فی تغریدات نقلها حسابه الرسمی على تویتر،: أشکر موقفکم من قضیتی وأدعوک لبذل مساعیک لتمکین شعب البحرین من انتخاب حکومته بطریقة دیمقراطیة.
وأضاف "أیها المجتمع الدولی، أنا سجین لنفس الأسباب التی سجن من أجلها نیلسون ماندیلا، المساواة، الحریة، الدیمقراطیة، وشعب البحرین یطالب بالمساواة بالمواطنة والحریة والدیمقراطیة ومساندته واجب أخلاقی والموقف الصحیح من التاریخ".
وتابع سلمان "أرى أن على المجتمع الدولى مساندة حق شعب البحرین فی انتخاب حکومته بطریقة دیمقراطیة".
ووجه رسالة للمتظاهرین قائلا "وانتم تتظاهرون وتعتصمون للمطالبة بإطلاق سراحی طالبوا بإطلاق سراح کافة المعتقلین السیاسیین ولاتنسوهم أبدا، وطالبوا بحقکم بانتخاب حکومتکم ولا یغیب هذا المطلب السیاسی الأساسی من حرکتکم السلمیة".
وأضاف "لاتشعروا بالحزن لوجودی فی السجن فأنا على استعداد أن أقضی عمری کله سجین من أجلکم ومن أجل سعادة اطفالکم ومستقبلهم".
وأکد الشیخ سلمان، بحسب موقع "مرآة البحرین"، أن مطالبه السیاسیة التی تم التحقیق معه بسببها، ذکرها مباشرة مع ملک البلاد وولی العهد ووزیر الداخلیة ووزیر الدیوان الملکی وصرح بها فی المجلس النیابی البحرینی مرارا وتکرارا لاعتقاده بأن باب الإصلاح الدیمقراطی الذی اوضحته وثیقة المنامة هی ضرورة لحاضر البحرین واستقرارها وتقدمها وضمان مستقبل ابنائها جمیعا.
واعتبر من سجنه، أن التمییز القبلی والطائفی وتهمیش الشعب من انتخاب السلطة التشریعیة والتنفیذیة هو سبب دوامة الازمات السیاسیة، مشددا على ضرورة البدء الحقیقی والجاد فی التحول الدیمقراطی وبناء الدولة الحدیثة على أساس من المادة الاولى الفقرة (د) التی تنص على أن "نظام الحکم فی البحرین دیمقراطی السیادة فیه للشعب مصدر السلطات جمیعا".
واعتبرت الوفاق محاکمة أمینها العام سیاسیة ومرتبطة بموقف المعارضة الرافض للمشارکة فی الانتخابات البرلمانیة الأخیرة التی دعا الیها النظام، کما أکدت الوفاق أن المحاکمة تعبیر صارخ عن الاضطهاد السیاسی فی البحرین فضلا عن أنها تؤکد فشل السلطة فی تنفیذ توصیات تقریر بسیونی لتقصی الحقائق.
بیان الوفاق أشار الى أن المشکلة فی البحرین لا تحل إلا عن طریق حل سیاسی شامل وجوهری.