فی ختام المؤتمر الذی استمر ثلاثة أیام وشارکت فیه أحزاب وقبائل من کافة أنحاء الیمن إضافة إلى عدد من القیادات العسکریة والأمنیة حذر المؤتمرون وفی البیان الختامی أن هناک أطراف سیاسیة فی الیمن تعرقل تنفیذ اتفاق السلم والشراکة.
وبین البیان أن قوى سیاسیة عملت على إضعاف وتمزیق المؤسسة العسکریة والأمنیة وصولاً بالیمن إلى حالة الانهیار. مؤکداً أنهم لم یمنحوا للشعب الیمنی فرصة تصلیح الأوضاع الفاسدة.
وأشار إلى أن الشعب الیمنی حمل على عاتقه المسؤولیة وقطع الطریق أمام الفاسدین؛ فیما أکد أن المؤتمر الوطنی جمع کافة أطیاف ومکونات الشعب الیمنی.
ودعا المؤتمر الوطنی إلى تحقیق المواطنة الکاملة وتحقیق العادلة.
کما أوضح البیان أن بعض الأطراف فی الیمن دعمت التکفیریین وصولاً لاستقالة الرئیس هادی بغرض المناورة.
وشدد البیان على رفض التدخلات الخارجیة التی تستهدف أمن الیمن واستقراره، مؤکداً على ضرورة الاصطفاف الشامل فی مواجهة الجماعات التکفیریة فی الیمن.
کما أکد البیان الختامی على ضرورة الإسراع فی حل القضیة الجنوبیة بشکل عادل؛ مثمناً "بالدور المشرف للقوات المسلحة الیمنیة فی حمایة الوطن من انزلاقه نحو الفوضى."
هذا ودعا المؤتمر الوطنی وفی بیانه الختامی القوى الإقلیمیة والدولیة: إلى تقدیر الشعب الیمنی الذی یسعى لعلاقات طیبة مع جیرانه على أساس الاحترام المتبادل.