03 February 2015 - 21:31
رمز الخبر: 9076
پ
رسا- شجبت رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم فی بیان أصدرته الاعتدائین الإرهابیین اللذین استهدفا مسجداً شیعیاً فی باکستان والزائرین اللبنانیین فی دمشق.
رابطة مدرسي الحوزة العلمية
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم شجبت فی بیان أصدرته الاعتدائین الإرهابیین اللذین استهدفا مسجداً شیعیاً فی باکستان والزائرین اللبنانیین فی دمشق، داعیة الحکومة الباکستانیة الى العمل بمسؤولیاتها القانونیة فی توفیر الأمن للمواطنین والشیعة على وجه التحدید. وفیما یلی نص البیان:
 
بسم الله الرحمن الرحیم
 
«وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ» (الشعراء - 227)
 
إن أعداء الإسلام الحاقدین یضعون خططاً خطیرة فی سبیل تحقیق أهدافهم المشؤومة عبر دق إسفین بین المسلمین وإثارات الخلافات بینهم، وما الجریمة البشعة فی قتل المصلین فی مسجد ولایة السند فی باکستان على ید الزمرة الإرهابیة المسماة بجند الله وتفجیر حافلة للزوار اللبنانیین بواسطة أفراد تکفیریین فی دمشق إلا حلقة فی سلسلة هذه الخطط القذرة.
 
وما هو واضح فی هذه الجرائم الدمویة هو الدعم العلنی والخفی من قبل أعداء الإسلام، وبخاصة أمریکا والکیان الصهیونی بالتعاون مع عملاء فی المنطقة، للإرهابیین الوهابیین من ذوی العقول المتحجرة؛ وذلک بهدف تصعید وتیرة الإرهاب والتطرف فی العالم الإسلامی بغیة الانتقام من جبهة المقاومة الإسلامیة الباسلة التی أحرزت انتصارات باهرة، والسیطرة على مفاصل الحیاة السیاسیة والاقتصادیة للمسلمین.
 
إن رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم إذ تندد بهذه الجرائم النکراء التی أسفرت عن استشهاد العشرات من الشیعة الباکستانیین والزائرین اللبنانیین، ترفع أسمى آیات العزاء الى الأمة الإسلامیة والشعبین الباکستانی واللبنانی العزیزین، وتبتهل الى الله العلی العزیز فی أن یتغمد شهداء هذه الحوادث بواسع رحمته ویلهم ذویهم الصبر والسلوان، کما نطالب الحکومة الباکستانیة بالکشف عن مرتکبی تلک الجرائم الإرهابیة وإرساء الأمن والحفاظ على أرواح المواطنین لا سیما الشیعة منهم.
 
والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته
محمد الیزدی- رئیس رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.