قال الملا فی صفحته الشخصیة بموقع التواصل الاجتماعی (فیسبوک) ان " ردة فِعل الاردن السریعة على تنفیذِ حکم الإعدام بحق المدانة ساجدة الریشاوی وزیاد الکربولی ومعهم مجموعة أُخرى من العراقیین، إستغربت السرعة فی اتخاذِ هذا القرار بعد استشهادِ الطیار معاذ فنحن فی العراق نذبح من عشر سنوات على أیدی القاعدة وأبو مصعب الزرقاوی ومجموعات من الجرذان العرب والأجانب ولم نسمع ردةَ فعل واحدة من حکوماتنا تجاهَ هذه الدول التی تدعم الارهاب باقل تقدیر توبیخ سفیرهم او سؤاله او طرده! مع العلم أن حکومتنا تحتفظ فی سجونها بعشرات المدانین من الاردنیین وغیرهم، وتقوم بإطعاهم وسقایتهم وتوفیر الفرش الوثیرة والتبرید وحتى هواتف النقالة لهم! وغیرها من الإحتیاجات التی یفتقدها کثیر من ابناء شعبنا".
واکمل بالقول "أرید منکم یاشعبنا أن تفهموا کیف تثأر هذه الحکومات لشعوبها أما نحن فنعمل العکس نذهب ونمسح "ونمسطح" على رؤوس القتلة لإرضائهم والتوسل بهم ان یتخلوا عن ذبحنا وقتلنا وحرقنا ولن یتخلوا حتى نتبع ملتهم".
وبین" لدی رسالة اتمنّى أن تصل الى النواب والسیاسیین العراقیین الذین دافعوا عن داعش ولایزالونَ وفی مُقدمتهم المقیم فی الاردن طه اللهیبی الذی خرج على قناة البابلیة الموجودة فی عمان وهو یدافع بحرقة عن أسیاده داعش ویقول داعش لم یقتل ولم یحرق ولم یهجر ولم یتجاوز ولم یغتصب امرأة ولم ولم، ثم قال اتحدى جمیعَ العراقیین واتحدى المرجعیات فی العراق أن تثبتَ لی إجرام داعش، أتمنى أن تثبت الحکومة الاردنیة لطه اللهیبی أن داعش حرقت ضابطها واقول این انتم یاحکومة العراق من هذا النعیق وهذا التهریج وهذا التجاوز على حرمة دمائنا وهل سیکون لنا یوم نشهد فیه موقفا یشفی غلیلنا".
وختم بالقول " تتعلق بکون هذا الشاب البطل قد أتى محارباً الارهاب تارکاً موطنه الاردن واهله لیشارک مع ابناءنا فی طرد داعش، إنهُ موقف یستحق کلَ التقدیر والثناء، بورکت یا معاذ وبارک الله فیما بذلت من تضحیة".