آیة الله نوری همدانی:
رسا- قال آیة الله نوری همدانی: أعداء الإسلام یؤججون موضوع الإسلاموفوبیا، وأوجدوا المجامیع المتطرفة من السلفیین والتکفیریین.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی قال لدى استقباله ابراهیم زاک زاکی، زعیم الشیعة فی نجیریا: لیس هناک أحد لم یسمع بشجاعتک وما قدمته من خدمات للدین، فهنیئاً لک النجاح والتوفیق.
وأشار الى قوله تعالى: «مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا»، قائلاً: لقد تمکنت من الصمود فی طریق الإسلام وفی سبیل تحقیق الأهداف العلیا للإسلام، والشاهد على ذلک هو تقدیم أبنائک الثلاثة قرابین للدین فی هذا المجال.
ولفت الى أن العالم الإسلامی الیوم یواجه أعداء کثیرین، مضیفاً: صحیح أن شکل الأعداء یختلف فی الظاهر، لکنهم جمیعاً یرمون الى هدف واحد وهو النیل من الإسلام.
وأکد على أن أمریکا والکیان الصهیونی یقفان وراء جمیع المؤامرات التی تستهدق العالم الإسلامی، ویدعمان أعداء الإسلام، متابعاً: إنهم یؤججون موضوع الإسلاموفوبیا، وهم من أسسوا حرکة بوکوحرام فی نیجیریا، وأطلقوا تنظیم داعش لیمزق العراق وسوریا ویقتل المسلمین هناک، وأوجدوا المجامیع المتطرفة من السلفیین والتکفیریین فی مناطق أخرى.
وشدد على أن الوحدة والانسجام هما السبیل الوحید لخروج العالم الإسلامی من المشاکل والمآزق، مبیناً: ینبغی تعزیز التواصل ومواصلته بین علماء البلاد الإسلامیة بغیة الحد من مؤامرات الأعداء.
واعتبر نهضة الإمام الخمینی (قده) أنموذجاً مناسباً لمقارعة الاستکبار العالمی، وقال: حمل الإمام الراحل رایة الأنبیاء الإلهیین، فتأسى بهم فی إیقاظ الشعب الإیرانی ومن ثم قیادته لمحاربة المستکبرین، وهذا یضع على عاتقنا مسؤولیة إیقاظ الشعوب المسلمة ودعوتها الى مزید من الاتحاد.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.