اعتبرت جمعیة الوفاق، کبرى جمعیات المعارضة البحرینیة، أن "التعدی على منزل الشیخ سلمان یمثل خطوة استفزازیة وتجاوز على القانون وعلى حرمة المنازل". وقال غن المنزل یتعرض "بشکل یومی لمئات الطلقات المختلفة وقذائف الغاز بشکل دائم وتترک آثار وأضرار على محتویات المنزل وأهله".
ولفتت إلى أن "التعدی سبقته اعتداءات سابقة على منزل الامین العام للوفاق الشیخ علی سلمان، إذ سبقه اعتداءات من قبل منتسبی الأجهزة الأمنیة لإزالة کامیرات المراقبة ، إلى جانب اعتداء آخر من قبل ملثمین مدنیین وهو ما اعترفت به وزارة الداخلیة".
مرصد البحرین لحقوق الانسان: تمزیق صور الشیخ علی سلمان دلیل عجز وإفلاس
وفی تعلیق على الاعتداء، وصف مسؤول قسم الحریات الدینیة بمرصد البحرین لحقوق الإنسان الشیخ میثم السلمان، فی بیان، قیام القوات البحرینیة بإزالة وتمزیق صور الشیخ علی سلمان بأنه دلیل "إفلاسٍ وعجزٍ".
واعتبر المرصد أن هذا السلوک المتخلف ینمّ عن مستوى الإحباط والتخبط الذی بلغته الأجهزة الرسمیة بعد فشلها الذریع فی التغطیة الفانونیة على القضیة الکیدیة المرفوعة ضد الشیخ علی سلمان، وعجزها عن إیقاف الإدانات المحلیة والدولیة، وعدم تمکنها من الرد على المطالبات الأممیة بضرورة الإفراج الفوری عن سماحته.