هنا الرئیس روحانی بحلول ذکرى انتصار الثورة الإسلامیة فی إیران معتبراً یوم 22 بهمن(11 فبرایر) بأنه أکبر یوم لانتصار الشعب الإیرانی على الصعیدین الداخلی والخارجی قائلاً إن 22 بهمن هو الیوم الذی استطاع فیه الشعب الإیرانی تجاوز مرحلة الاستبداد والاستعمار للأبد وتأسیس الحکومة الوطنیة والإسلامیة على أساس الدیمقراطیة الدینیة.
وأضاف أنه: کلما کانت المشارکة فی مسیرات یوم 22 بهمن أوسع کلما أظهر ذلک للعالم بأن الشعب الإیرانی یتمتع بالوحدة الوطنیة والتلاحم والانسجام معرباً عن ثقته بأن الشعب سیشارک بشکل أوسع نطاقاً فی مسیرات هذا العام احتفاء بهذا الیوم الوطنی وإطلاق هتافات وشعارات الثورة بصوت عال؛ وعندها سیشاهد الأعداء والحاقدون قوة هذا الشعب بشکل أفضل.
وأکد أنه: بلاشک فإننا نتمکن من خلال التواجد القوی للشعب فی الساحات من تجاوز القضایا التی نواجهها الیوم بسهولة أکبر. مضیفاً أنه یمکن تجاوز المشاکل الاقتصادیة والمفاوضات النوویة بصورة أسهل فی ظل مشارکة الشعب الإیرانی فی مسیرات یوم 22 بهمن بحماسة أکبر وکذلک یمکن مواجهه الذین یطرحون المطالب المبالغ فیها فی کافة القضایا الدولیة والدفاع عن حق الشعب الإیرانی بصورة أسهل وبکلفة أقل.
واعتبر روحانی یوم 22 بهمن بأنه یوم الاحتفال الوطنی ویوم الشعب الإیرانی؛ قائلاً: إن شعارات هذا الیوم یجب أن تجسد الوحدة والتلاحم.