اشارالسید مقتدی الصدر الى مقتل ثلاثة طلاب مسلمین فی أمریکا مؤکداً إن "مثل هذا العنف المتزاید والذی یصدر من بعض الأمیرکیین صار سمة یعرف بها المجرمون الإرهابیون".
وبین أن "هذا الحادث یشیر لعدة أمور، منها حدوثها فی دولة تدعی الحریة ومحاربة الإرهاب، فضلاً عن کونها تقع ضمن الحرب التی ستنال من الدین الإسلامی وأحکامه ورموزه وشرائعه".
وأضاف الصدر، أن "هذه الحادثة جاءت بعد حادثة شارل إیبدو والتی استخدمت ضد المسلمین إعلامیا"، متسائلاً بالقول "أین هذا الإعلام المتمرس بالکذب والدجل من هذه الحادثة، فإن کان الیهود بشراً برأیهم فالمسلمین بشر أیضا".
وتابع الصدر، "هناک تهاون وتعاون من قبل الجهات الأمیرکیة المختصة فی تلک الحادثة"، مطالباً بـ"کشف الحقائق وحمایة المسلمین فی کل بقاع العالم ما لم یتصفوا بالعدوانیة والإرهاب".
یذکر أن رجلا أمریکیا قام، فی 11 شباط 2015، بإطلاق النار على عائلة مؤلفة من ثلاثة مسلمین بالقرب من جامعة نورث کارولاینا فی الولایات المتحدة، أحدهم طالب فی السنة الثانیة بکلیة طب الأسنان وزوجته وشقیقتها ما أدى إلى مقتلهم.