قال الشیخ حمودی فی کلمة له بمناسبة الانتفاضة الشعبانیة بمقر البرلمان الیوم ان " الانتفاضة المبارکة تضمنت جملة حقائق وهی ان البعث الصدامی لیس حزبا جماهیریا وانما حزب سلطة، والحاکمون فی بغداد لایفکرون فی الشعب وانما کانوا یفکرون کیف الاستمرار بالسلطة، وکانوا یمارسون خدعة خدمة الشعب من خلال الاموال والاعلام وشراء الذمم ".
واضاف ان " الانتفاضة شارک فیها جمیع ابناء الشعب العراقی ومن کل المحافظات ، ومن بینها المحافظات الغربیة وکشفت هذه الانتفاضة اکذوبة السلطة وبینت ان حزب البعث حزب الاستبداد ومصادرة الحریة ".
واکمل بالقول ان " ربیعنا انطلق فی الانتفاضة الشعبانیة ولم یقف معه احد ، بل وقفوا ضده على خلاف ربیع الاخرین وان بعض الدول والتحالف الدولی اعطى الضوء الاخضر للنظام بضرب الانتفاضة بالطائرات ذات الجناح الثابت ، وهذه حقیقة یجب ان لانغفلها ".
وقال ان " ابناء العراق اثبتوا ان ما یمیزهم هو الشعور بالاستقلالیة وعدم خضوعهم لظالم وانتفاضتهم انتفاضة شعب ضد سلطان ظالم ، مؤکدا ان " اول شعب انتفض فی القرن الماضی فی التسعینیات هو الشعب العراقی وسبق العالم العربی بعقدین ".
واشار الى ان " نظام البعث اثبت شوفینیته بحادثتی حلبجة والانفال وکان یتستر بأنه یخدم جمیع العراقیین ، فیما انه اثبت طائفیته المقیتة بضرب العتبتین الحسینیة والعباسیة المقدستین وهدم بیوت المنتفضین وکتب علیها شعارات طائفیة بینها (لاشیعة بعد الیوم) ".
وبین الشیخ حمودی ان " الشعب لم یتأثر بتلک الممارسات الطائفیة التی کشفت حقارة ودناءة نظام البعث المقبور ،وانما تکاتف ضدها ".