أدانت جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة بشدة الاعتداء على سماحة الشیخ علی الجدحفصی کما ذکر سماحته، بأنه تعرض لضربة ادت لسقوط عمامته اثناء تواجده مع اهله فی وقت متزامن مع وقت خروج مسیرة سلمیة للمطالبة بحقوق شعب البحرین فی السنابس، مؤکدة أن الاعتداء على عالم دین وبهذا العمر المتقدم، بهذه الطریقة فیه تطاول مرفوض ومدان وهو اعتداء لا یبرره إجراء ولا قانون.
وأکدت الوفاق على أن تعدیات قوات منتسبی الأجهزة الأمنیة، على مقام العلماء یمثل استفزازا لمشاعر شعب البحرین الذی یکن لهم مکانة کبیرة فی وجدانه، وهذا الاعتداء یأتی فی سیاق اعتداءات وانتهاکات قام بها منتسبوا الاجهزة الامنیة بحق عدد من العلماء ما یکشف عن عدم وجود رغبة فی التوقف عن إستمرار استهدافهم ومحاولة توهینهم.
وشددت الوفاق على أن السلطة و بدلا من ایجاد الحلول الحقیقیة والجادة للأزمة المستفحلة فی البحرین تتجه لمزید من التصعید، عبر القمع والإنتهاکات والإعتقالات والإقتحامات للبیوت، فی وقت یعیش فیه الشارع غضبا متواصلا لأکثر من 7 أسابیع على اعتقال سماحة الشیخ علی سلمان الأمین العام للوفاق، الى جانب اعتقال عدد من علماء الدین واستهداف آخرین بالإستدعاء والتحقیق واقتحام منازلهم وعلى رأسهم الرمز الوطنی الکبیر سماحة آیة الله الشیخ عیسى أحمد قاسم الذی تم اقتحام منزله مرتین.