22 February 2015 - 15:11
رمز الخبر: 9278
پ
مسئول قسم الحریات الدینیة فی مرصد البحرین؛
رسا- قال الشیخ میثم السلمان: "إن المطالبات الشعبیة والدولیة التی طالبت بإعادة إعمار المساجد المهدمة وفق خطة زمنیة، وتنفیذ توصیات بسیونی کاملة، وتقدیم المسئولین عن الجرائم للمحاکمة العادلة؛ لم تلقَ استجابة من الجهات الرسمیة".
الشيخ ميثم السلمان

 

طالب مسئول قسم الحریات الدینیة فی مرصد البحرین لحقوق الإنسان الشیخ میثم السلمان بالمسارعة فی إعادة بناء 38 مسجداً تعرض للهدم بصورة غیر قانونیة محذرا من التبعات السیاسیة والإجتماعیة والحقوقیة والقانونیة للمماطلة والتهرب والتسویف من تعهد السلطة بإعادة بناء 38 مسجدا تعرض للهدم فی مواقع المساجد الأصلیة دون تغییر للمواقع.

وقال السلمان: «إن المطالبات الشعبیة والدولیة التی طالبت بإعادة إعمار المساجد المهدمة وفق خطة زمنیة، وتنفیذ توصیات بسیونی کاملة، وتقدیم المسئولین عن الجرائم للمحاکمة العادلة؛ لم تلقَ استجابة من الجهات الرسمیة، ومن السفه ادعاء تنفیذ توصیات بسیونی وإعادة إعمار ٩٠ ٪ من المساجد التی هدمتها الحکومة بغیر وجه قانونی فی ظل إصرار السلطة على التهرب من اعادة بناء ما لا یقل عن ١٠ من المساجد المهدمة وإصرارها عل تغییر مواقع ومساحات بعض المساجد المهدمة.

وتابع «إن الخطوة الأولى للتعامل مع ملف قیام السلطة بهدم 38 مسجداً هدمت بصورة غیر قانونیة أثناء فترة السلامة الوطنیة تبدأ أولاً بإعادة بناء کل المساجد التی هدمتها السلطة فی مواقعها الأصلیة ومن دون أدنى تغییر، أما الخطوة الثانیة فهی تقدیم الجهات المتورطة التی أشار الیها تقریر اللجنة البحرینیة لتقصی الحقائق إلى المحاکمة للمحاسبة القانونیة».

وختم حدیثه السلمان بالقول: «إن مبدأ التعایش والتسامح مع کل مکونات المجتمع متأصل فی وجدان وخطاب أهل البحرین الحریصین على صناعة الوئام المجتمعی والسلم الأهلی وقد أرادت الجهات التأزیمیة بهدمها ٣٨ مسجدا جر البلاد الى دائرة العنف الطائفی والصدام المیدانی بین المکونات المجتمعیة ولولا رحمة الله وتجدر سمات الرحمة والإخاء والتسامح فی الشخصیة البحرینیة وتجدر الوعی الوطنی وإصرار النخب السیاسیة والإجتماعیة على مکافحة الإنجرار للأجندات الطائفیة والتشطیریة لأبناء البحرین لکان الوطن فی وضع لا یحسد علیه».

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.