عشیة المحاکمة خرجت تظاهرات غاضبة فی مناطق البلاد القدیم والمصلى والدیه والعاصمة المنامة وغیرها، واکد المتظاهرون تضامنهم مع الرموز والشیخ سلمان، واکدوا أن الشعب لن یتخلى عنه، معلنین رفضهم للمحاکمات السیاسیة والاستبداد والدکتاتوریة.
واکد الشیخ سعید المادح، أن النظام لن یستطیع أن یرکع الشعب بالمحاکمات التی وصفها بالجائرة والاعدامات القاسیة واسقاط الجنسیة، مؤکداً أنّ الشعب سینتصر، فیما عمدت قوات النظام الى قمع المسیرات بالقوة، وشددت من حصارها وفرضها القبضة الامنیة على البلاد.
من جانبها، اعتبرت جمعیة الوفاق الوطنی أن استمرار اعتقال أمینها العام الشیخ علی سلمان تخل صریح عن التزامات البحرین الدولیة، وعلى حاجة البلاد لإصلاح عمیق.
وعشیة انعقاد الجلسة الثانیة لمحاکمة الشیخ سلمان اکدت الوفاق فی بیان، ضرورة الافراج عنه دون قید او شرط. وقالت: إن المشکلة السیاسیة الکبیرة التی تعانی منها البلاد لا یمکن حلها بحلول ترقیعیة، او تخفیها حملات العلاقات العامة.
وشددت على رفضها استخدام القانون لمعاقبة المعارضة السلمیة، داعیة المجتمع الدولی لتقدیم المشورة الصحیحة لإنهاء الأزمة فی البحرین ولإنجاز الحل السلمی.
کما دان کبار علماء البحرین محاکمة الامین العام لجمعیة الوفاق الشیخ علی سلمان، مؤکدین حرصهم على مصلحة الوطن والشعب.
واکد العلماء فی بیان، أن من یتم محاکمته هو الشعب والضمیر الانسانی وصوت الحق والعدل، واشاروا الى استنکار جمیع الاوساط فی الداخل والخارج مواصلة محاکمة الشیخ سلمان، ولفتوا الى الرفض الشعبی لاعتقال الامین العام ومواصلة الحراک المطالب بالافراج الفوری عنه، ودعا العلماء الى التخلی عن الظلم والاخذ بالحق.
وکان منتدى البحرین لحقوقِ الانسان قد اکد امس الثلاثاء، أن ذهاب السلطة الى محاکمة الأمین العام لجمعیة الوفاق الشیخ علی سلمان یکشف عن غیاب إرادة الإصلاح فی المملکة.
وخلال مؤتمر صحافی فی بیروت اعتبر المنتدى صدور أی حکم بحق الشیخ سیقضی على العمل السلمی المعارض.