قال السید الحوثی فی حدیث متلفز مساء یوم الخمیس: ان حرکة ’’الإصلاح’’ تسعى بطریقة قذرة لصنع حساسیات مناطقیة ومذهبیة فی تعز ومناطق أخرى مشیرا الى ان هناک تعاونا مکشوفا بین حزب ’’الإصلاح’’ وعناصر من ’’القاعدة’’ لمواجهة الثورة الشعبیة.
و اضاف ان استنجاد بعض القوى بالدور الخارجی یکشف بأنها مفلسة على المستوى الوطنی معتبرا ان مغادرة هادی من صنعاء إلى عدن تأتی فی سیاق العمل على تغذیة الصراعات وتعقید الأزمة.
واکد ان الشعب الیمنی سیتصدى بکل حزم لمحاولات السعودیة فرض النموذج اللیبی على بلده معتبرا ان السعودیة تشجع بسخاء الیمنیین على النزاع.
وقال السید الحوثی: فلتذهب سفارة أی بلد ترى فی استمرار وجودها على أرضنا وسیلة للضغط على شعبنا، مضیفا: لم نکن مستفیدین فی ظل وجود الرئیس والحکومة الخاضعین للسعودیة وأمیرکا وهناک بدائل أفضل، مشیرا الى ان هناک أموالا سعودیة تدفع لقوى محددة لتنفذ جرائم بحق الشعب الیمنی وتخل بالأمن.
واضاف "أن مغادرة هادی من صنعاء الى عدن احیطت بتضخیم اعلامی کبیر "، قائلا: المغادرة بحد ذاتها او جلوسه بصنعاء فانها لا مشکله لانه مواطن یمنی لکنها تأتی فی سیاق آخر مثلما اتت فی خطوة الاستقالة لارباک المشهد السیاسی واتت هذه الخطوة على العمل على تعقید الأزمة والمشکلة وأحیطت هذه الخطوة بتضخیم اعلامی واطروحات بالاتجاه السیاسی من قوى بالداخل ومن قوى بالخارج.
وتابع " ان حزب الاصلاح قام بتوجه کبیر لاستدعاء الخارج حیث یأتی الدور الأمیرکی والدور السعودی بشکل بارز ", مؤکدا بأن أی اوامر کانت تطرح من السفیر السعودی او الامیرکی کان ینفذ على طول وبدون أی نقاش , ولو اتصل للرئیس الیمنی امیر او فراش من السعودیة ینفذ على طول أی اوامر یملیها علیه .