قال تیار الوفاء فی موقفه الأسبوعی ، بأن هذه الحملة بدأت من خلال سلسلة من الإجراءات، ومنها رفع الدعاوى على بعض الجمعیات، واستهداف بعض قادتها، وقمع بعض التجمعات السیاسیة المرخصة، إضافة إلى “رفع دعاوى قضائیّة ضدّ بعض القیادیین فی الجمعیّات السیاسیّة”.
وقال التیار إن “إقدام السلطة على هذه الخطوات جاء مدروسًا بالتدرج، و بعد دراسة دلالات جملةٍ من الأمور التی یعتقد النظام أنّها وفرت له هذا الهامش الکبیر للتصعید ضد الجمعیات السیاسیة”، ومنها “انحسار القدرة التنظیمیة لبعض الأطراف المعارِضة المُستهدَفة”، وتغییر القوى الغربیة لعلاقتها مع الجمعیات المعارضة، وخاصة بعد الانتخابات الأخیرة.
وأوضح التیار بأن “استهداف بعض الجمعیّات، یأتی ضمن سیاق الحرب على الإسلام السیاسیّ بشقّیه الشیعیّ والسنیّ، ورغبة الغرب فی تحجیم دور الإسلامیین”، إضافة إلى “حالة الاستقطاب السیاسیّ الموجودة فی الساحة البحرانیّة على المستوى السیاسیّ والمیدانیّ”، والتی “کانت سببا أغرى النظام بالاستفراد بکلّ قوّةٍ معارِضة على حِدة”.