قال السید مقتدی الصدر فی معرض رده على سؤال حول الحشد الشعبی وفصائل المقاومة ومن ضمنها سرایا السلام فی الوقوف بوجه المجامیع الإرهابیة وتضمن ان (بعض الجهات المشبوهة تتصید فی الماء العکر من خلال تحریف مقصود لبعض کلماتکم عندما تشجبون أعمال المیلیشیات الوقحة على حد تعبیرکم، فما هو مقصدکم بالضبط من کلمة المیلیشیات الوقحة)، "حیى الله الحشد الشعبی البطل الذی ما زال یسطر أروع معانی التضحیة والفداء وأسأل الله أن یدیم انتصاراته کما کانت سرایا السلام تسطر الانتصارات".
وأضاف الصدر أن "الحشد الشعبی یجب ان یکون ضمن الجهات الحکومیة الرسمیة فی سلکی الجیش والشرطة العراقیة"، عازیا السبب الى "ضبط عناصره وجعلها منضبطة، وإعادة الهیبة للجیش والشرطة العراقیة، وإبعاد المیلیشیات الوقحة التی ما زالت تسیء للحشد الشعبی".
وتابع زعیم التیار الصدری أن "المیلیشیات الوقحة تتعامل مع الوضع الأمنی وتردّیه بأسلوب قذر بالذبح والاعتداء على غیر (الدواعش) الإرهابیین بغیر حق وترید أخذ زمام الأمور بیدها لبسط نفوذها بالذبح والاغتیالات وتشویه سمعة المذهب بل الإسلام وبالتالی فشل التقدم والنصر الذی حققه الحشد الشعبی المطیع للمرجعیة والمحب للوطن".
ودعا الصدر الى "عزل تلک المیلیشیات الوقحة لکی لا تکون نقطة سوداء فی جبین الجهاد والوطنیة ولیبقى الجمیع على أهبة الاستعداد بما فیهم سرایا السلام للدفاع عن الوطن ولتحریر المناطق المغتصبة لاسیما محافظتی الأنبار والموصل المغتصبة"، مؤکدا على أهمیة "إدخال وتدریب عناصر من أهالی تلک المحافظتین العزیزتین على قلوبنا لکی تحرر من أهلها وکذلک محافظة صلاح الدین التی هی أیضا تحت طائلة الإرهاب والمیلیشیات الوقحة ومحافظة دیالى".
واشاد الصدر بـ"الحشد الشعبی البطل الذی لازال یسطر أروع معانی التضحیة والفداء وأسأل الله أن یدیم انتصاراته کما کانت سرایا السلام تسطر الانتصارات".