أوضح بیان لوزارة الأوقاف الیوم أنه تقرر وفق الاتفاق أن یکون موضوع الخطبة الأولى من جمادى الآخرى نهایة الشهر الحالى بعنوان : ”إتقان العمل سبیل التقدم والرقى” ، فیما تکون الخطبة الأولى من رجب بعنوان: ” فضیلة التسامح والتعایش السلمى المشترک بین البشر" وفى شعبان ” خطورة الأمان والمخدرات على الفرد والمجتمع " وفى رمضان ” أخلاقنا بین التنظیر والتطبیق ” و شوال ” أثر العبادات فى السلوک ” .
وأشار البیان إلى أن الدول التى أبدت تأییدها وموافقتها على هذا الاتفاق هى مصر والمملکة الأردنیة الهاشمیة بتمثیل وزیرها الدکتور هایل داود وزیر الأوقاف، والسودان بتمثیل وزیرها السید الفاتح تاج السر وزیر الإرشاد والأوقاف، وموریتانیا ومثلها وزیرها الدکتور أحمد ولد أهل داود، ولبنان بمشارکة سماحة المفتى الشیخ عبد اللطیف الدریان ، والبحرین ممثلة فى الدکتور فرید المفتاح نائب وزیر العدل والأوقاف البحرینى، وبوروندى بتمثیل الدکتور محمد روکارا نائب رئیس الجمهوریة، وفلسطین بتمثیل من الدکتور جمال أبو الهنود نائب وزیر الأوقاف .
وأوضح أن هناک ممثلین لدول أخرى شارکوا فى مؤتمر الأوقاف أبدوا تأییدهم الکامل للفکرة، غیر أنهم طلبوا الرجوع إلى الجهات المختصة بدولهم، ومن المقرر زیادة أعداد الدول التى تنفذ الاتفاق.
وکان وزراء الأوقاف والمفتون وعلماء الدین الإسلامى قد قرروا فى ختام أعمالهم بالقاهرة الأحد الماضى تطبیق الخطبة الموحدة فى أول جمعة من الشهر الهجرى فى إطار التصدى للفکر الإرهابى.