قال الشیخ عبد المهدی الکربلائی خلال لقاء وفدا ضم اتحاد الإذاعات والقنوات العراقیة وعدد من مدراء وممثلی القنوات الفضائیة ان "الید التی تمارس دورا إعلامیا فی المعرکة المصیریة التی یشهدها العراق فی مواجهة کیان داعش الإرهابی لا تقل أهمیتها عن الید التی تحمل السلام وان رجل الإعلام کالمقاتل الذی یجاهد فی سوح الحرب".
و أضاف ان "على القنوات الفضائیة ووسائل الإعلام بشکل عام ممارسة دور مهم نتیجة الانتصارات الکبیرة التی حققت بفضل الله تعالى عن طریق توجیه المقاتلین بالوصایا الإلهیة التی أطلقتها المرجعیة الدینیة العلیا کونها لا تقل أهمیة عن فتوى الجهاد الکفائی".
و أکد ان "على القنوات الفضائیة اعطاء مساحة اکبر لتلک التوجیهات والتوصیات لاشعار المقاتلین بأهمیتها ، معتبرا ان التوجیهات العسکریة تنظم المقاتل عسکریا بینما العمل الجهادی ینظم بقوانین وآداب إلهیة مستقاة من أحکام القران الکریم والسنة النبویة وتوجیهات أهل البیت علیهم السلام، مؤکدا ان ای عمل یکتسب النصر اذا حقق الاهداف التی ترضی الله تعالى".
وتابع الکربلائی ان "القتال الذی یخوضه العراقیون من افراد الاجهزة الامنیة وابناء الحشد الشعبی یعتبر قتالا مقدسا کونه یصب بباب الدفاع عن المقدسات والأعراض، مؤکدا على ضرورة الحفاظ على قداسة تلک المعرکة عن طریق تطبیق الوصایا الإلهیة التی اعتمد بها سماحة المرجع الدینی الأعلى السید علی الحسینی السیستانی على السیرة النبویة ونهج البلاغة للإمام علی علیه السلام".
واختتم الکربلائی حدیثه بان التاریخ سیکتب تلک الملحمة ولابد ان تکتب بصفحات بیضاء کونها ارتکزت على القواعد الالهیة.