إمام الجمعة فی قم:
رسا- قال السید سعیدی: حضور نتانیاهو فی أمریکا بدعوة من الکونغرس ودون موافقة الحکومة یکشف عن أن أمریکا سئمت من هذا الحلیف الشریر.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة فی محافظة قم المقدسة، قال فی خطبة صلاة الجمعة لهذا الأسبوع: استطاعت الجمهوریة الإسلامیة فی إیران الاعتماد على نفسها دون الاستعانة بالقوى العالمیة، وقد أثبتت صواب ما ذهبت إلیه.
ومضى فی القول: یستفید الغرب من سلاح الحظر للضغط على الشعب الإیرانی الغیور، بید أنه ثبت بالتجربة أن هذه الأداة باتت قدیمة وغیر مجدیة، ولیس بوسعها إیقاف شعبنا عن شق طریقه الى الأمام، بل على العکس من ذلک جعلته أکثر عزماً على تحقیق أهدافه وتطلعاته الإسلامیة.
وأکد على أن التقدم العلمی الکبیر الحاصل فی البلاد جاء نتیجة الحظر الجائر، مضیفاً: لما رأى الأعداء هذا المستوى من التقدم لم یکن لهم بد من إعادة النظر فی رؤیتهم والقبول بالمفاوضات، وفی الوقت الذی یؤیدون رفع جزئی للحظر یؤکد الفریق المفاوض على لزوم الرفع التام لهذا الحظر الجائر.
الى ذلک، أشار سماحته الى حضور رئیس وزراء الکیان الصهیونی المعروف بقتل الأطفال فی الکونغرس الأمریکی، وقال: سافر نتانیاهو هذه المرة الى أمریکا بطلب من رئیس الکونغرس وبدون موافقة الحکومة الأمریکیة، ما یعنی من جهة تجاهله للحکومة والمسؤولین الأمریکیین الذین طالما دعموا الکیان الصهیونی وناصروه. ومن جهة أخرى یکشف عن أن أمریکا سئمت من هذا الحلیف الشریر.
وفی جانب آخر من الخطبة، دعا سماحته بالنصر المؤزر للشعب العراقی حیال الإرهابیین من الدواعش، متابعاً: أضحى الشعب العراقی المسلم على أبواب تحریر محافظة تکریت من براثن الإرهابیین بواسطة قوات الجیش والحشد الشعبی؛ وبهذه المناسبة نبتهل الى الله تعالى فی أن یحقق النصر النهائی لهذا الشعب المظلوم.
وأردف: نرى أن المجامیع التکفیریة والزمر المتطرفة نهضت لمحاربة الشعب الیمنی أیضاً، ولا ریب فی أن النفع من هذه الحروب التی یخوضها داعش وأمثاله یعود على أمریکا والکیان الصهیونی والأنظمة الرجعیة فی المنطقة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.