شدد عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، على أن "مفهوم الشعب والمقاومة متعلق بحمایة الوطن"، وقال أن "هیکل الدولة وجد فی لبنان، لکن المشکلة لیست فی الهیکل بالمعنى النظری بل بالمعنى الفعلی للدولة التی تنتظم تحت سقف الدستور والقانون".
ورأى فی حدیث لإذاعة "صوت لبنان 100,3-100,5"، أن "ولایة الفقیه هی نظریة إسلامیة فی الحکم، وقد وجدت قبل ولادة حزب الله وإیران. وان الکثیر من الذین یتحدثون عنها لا یفهمون معناها الحقیقی. هذه الولایة هی التی دفعت حزب الله إلى قبول مفاهیم التعایش والدفاع عن الوطن، والولی الفقیه لا یتدخل فی الأمور اللبنانیة. وإیران کانت دائما عاملا مساعدا ولا تفرض أی أمر على اللبنانیین. ولیس هناک أی مشروع لإلحاق لبنان بولایة الفقیه".
وشدد على أن "إنتاج رئیس الجمهوریة هو فی عهدة القوى السیاسیة، وتحدیدا القوى التمثیلیة فی الشارع المسیحی".
وأکد أن "ما یقوله حزب الله داخل الحوار یقوله خارجه لأن لدیه قناعة سیاسیة یعبر عنها فی الأماکن المناسبة، سواء فی الإعلام أو غیره. حزب الله هو مع کل ما یسهل بسط الأمن والإستقرار".
کما شدد على أن "الحوار بین اللبنانیین أمر ضروری، والحوار مع تیار المستقبل یتسم بالجدیة والمرونة، وهناک إرادة بالوصول إلى نتائج ملموسة".
وختم معتبرا أن "الإستحقاق الرئاسی موضوع وطنی ینطلق من معاییر یؤمن بها الحزب ویرى فی العماد میشال عون الإسم المؤهل لاستلام هذا المنصب. أن حزب الله یتنازل دائما فی الداخل اللبنانی بهدف التوافق، وهو الذی یقرر أموره فی لبنان ولیس إیران".