07 March 2015 - 23:07
رمز الخبر: 9426
پ
رسا ـ طالب زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر، بجمع تواقیع ملیونیة لاستنکار زیارة السفیر الأمیرکی ستیوارت جونز لمرقد الإمام علی (علیه السلام) فی النجف، واصفاً السفیر بـ"الشخصیة الإرهابیة"، فیما دعا أهالی المحافظة إلى إعلان الحداد الشعبی ونشر "السواد" لثلاثة أیام.
مقتدي الصدر

 

قال الصدر فی معرض رده على سؤال جاء فیه "قبل أیام قلائل طرق أسماعنا بان سفیر دولة الإرهاب وراعیته قد جاء إلى النجف الأشرف ودخل حرم الإمام علی علیه السلام بدعوة من أحد الشخصیات فی المحافظة"، إن "على الجهات المختصة والرسمیة فی النجف الأشرف استنکار ذلک بل والاعتذار من تلک الزیارة لأمین الله على أمیر المؤمنین (ع) وللمراجع الأعلام الأحیاء منهم والأموات".

 

وأضاف الصدر أن "العجب کل العجب من عدم استنکار من ینتمون للنهج الجهادی ... لذا أطالبهم بجمع تواقیع ملیونیة لاستنکار ذلک، وخصوصاً أنا کنا قد أمرناهم بالتظاهر فی مثل تلک الزیارات ویزاد ذلک الأمر فیما إذا کان فی النجف الأشرف".

 

وتابع أن "زیارة تلک الشخصیة الإرهابیة یراد فیها إیصال عدة رسائل"، مشیراً إلى أن من بین تلک الرسائل "التقارب الأمیرکی الشیعی وهو کاذب لا محالة، ومن هنا أعلن براءتی أمام الله وأمام الشعب من تلک الزیارة المشؤومة".

 

واکد الصدر، أن "الزیارة یراد منها أیضاً فرض نفوذ للمحتل الأمیرکی بتلک المحافظة"، لافتاً إلى أنه "لو تکررت الزیارة سأحتفظ بالرد لنفسی".

 

وأشار زعیم التیار الصدری، إلى أن دخول السفیر لـ"حرم أمیر المؤمنین (ع) وطرد وزاره کانت الطامة الکبرى ... ومن هنا لابد لأهالی النجف إعلان الحداد الشعبی ولنشر السواد لثلاثة أیام".

 

واختتم الصدر بیانه بالقول "لیعلم الجمیع أن السفیر ودولته المسبب الرئیس لما یعانیه العراق من ویلات الإرهاب الذی جاء بعد احتلالهم لأراضینا المقدسة وکل ما سال من دماء ومازالت تسیل من دماء المؤمنین والمجاهدین من الحشد الشعبی بل والجیش والشرطة العراقیة هی برقبتهم وبسببهم"، معتبراً أنهم "ما زالوا یدعمون الإرهاب والتطرف والمیلیشیات الوقحة".

 

وکان السفیر الأمیرکی فی بغداد ستیوارت جونز، وصل الأربعاء (4 آذار 2015)، إلى محافظة النجف لبحث قضایا عدة مع حکومتها المحلیة، وتوجه بعد ذلک لزیارة مرقد الإمام علی (علیه السلام)، فی حین أعلنت السفارة الأمیرکیة فی العراق أن هذه الزیارة تعد الأولى التی یجریها مسؤول أمیرکی للضریح منذ عام 2003.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.