قال الشیخ خالد الملا فی بیان إن "رافع الرفاعی تهجم على أبناء الجیش العراقی وأبناء العشائر والحشد الشعبی ووصفهم بنعوت طائفیة لا تلیق ولا ترتقی لمستوى فکر شیخ وعالم من المفترض أن یکون داعیا للوطنیة والوحدة.
و اضاف أن "أبناءنا الذین یقاتلون داعش والإرهاب إنما یدافعون عن کل أراضی العراق ومقدساته ویحمون حضارتنا وارثنا من براثن الدواعش الذین لم یتأخروا فی تخریب وجرف وهدم بعض من أهم ما ترکته الأمم السابقة".
وطالب الملا إقلیم کردستان العراق بـ"توضیح موقفها من وجود الرفاعی على أراضیه"، فیما دعا الى "اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لإیقاف مثل هکذا تصرفات تزید من الشحن الطائفی وتؤثر سلبا على وحدتنا وتماسکنا وتستخف بالإنجازات التی یحققها أبناءنا فی التصدی للإرهاب".
وکانت وزارة حقوق الإنسان دعت، السبت (8 شباط 2014)، حکومة إقلیم کردستان باتخاذ إجراءات رادعة بحق رافع الرفاعی، مشیرة الى أن احد بیاناته أعطى غطاءاً شرعیا للتنظیمات "التکفیریة".