قال السید مقتدی الصدر فی بیان أن "بعد قرار الحکومة العراقیة بالتحشید لتحریر محافظة الموصل الحبیبة وبعد تراخی أهالیها من تحریرها والرضوخ النسبی لشذاذ الأفاق، صار لزماً علینا بإعطاء الأمر لمسؤول (سرایا السلام) بالعمل على التنسیق مع الجیش العراقی والحکومة العراقیة على إنهاء التجمید والعمل على التحشید الشعبی وفقا لما یرضی الله والمرجعیة والشعب المظلوم".
وأضاف الصدر، أن "اشتراک السرایا سیقلل من حدة التصاعد الطائفی وقلة الاحتقان ضد السنة غیر الدواعش لعنهم الله، وخصوصا بعد التصرفات من بعض المیلیشیات الوقحة التی تسیء لسمعة الإسلام والمذهب".
و قال أن "على الإخوة المجاهدین فی السرایا البقاء على التجمید لحین الانتهاء من التحضیرات وعدم التدخل فی الأمور السیاسیة والعمل المدنی، وعدم مسک الأرض بل تحریرها فحسب".
وجدد الصدر مطالبته "بعدم التدخل الأمریکی فی تلک الحرب"، لافتاً بالقول "نحن قادرون على إنهاء داعش بفضل الله وعونه".
یذکر أن زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر أعلن، الثلاثاء (17 شباط 2015) تجمید لواء الیوم الموعود وسرایا السلام إلى "أجل غیر مسمى"، فیما أبدى استعداده للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على کشف المتورطین فی حادثة مقتل أحد شیوخ عشیرة الجنابات، مشیرا إلى أن العراق لا یعانی من "شذاذ الآفاق" فحسب، بل یعانی من "الملیشیات الوقحة" أیضا